علي القحطاني - الرياض :
يعيش الفريق الشبابي حالة من الضياع الفني والإداري وعكس ذلك على نتائج الفريق الشبابي في البطولات المحلية والآسيوية, الشباب بدأ موسمه تحقيق بطولة السوبر السعودي أمام النصر, وبدأ بداية جيدة وتصدر وبدأ بالنزول في المراكز حتى وصل للمركز الخامس ومهدد بالنزول إلى المركز السادس وربما السابع وهذا لا يليق بتاريخ وسمعة شيخ الأندية، الشباب بعد انتصاره على الفيصلي في الدور الأول بدأ مسلسل التراجع المخيف، حيث لعب 16 لقاء موزعة بين الدوري والبطولة الآسيويى وكأس الملك, انتصر في ثلاث مباريات، اثنتين في الدوري وواحدة في كأس الملك وتعادل في ستة لقاءات وخسر في سبعة لقاءات, بالإضافة إلى خروجه من كأس ولي العهد من أمام الخليج، ولا شك أنها نتائج صادمة للشبابيين وللوسط الرياضي، ويتحمل ذلك في المقام الأول الإدارة الشبابية برئاسة الأمير خالد بن سعد الذي أحدث عدة قرارات أضرت بالنادي ولم يعالج الخلل وبالتالي أصبح الفريق منهاراً، الشباب تعاقد مع 3 مدربين ومن المحتمل أن يصل العدد إلى أربعة في ظل ضبابية مستقبل البرتغالي باتشيكو مع الفريق، وتعاقد مع 7 لاعبين أجانب، لم يتم الاستفادة إلا من البرازيلي رافينها الذي يلعب موسمه الثاني من الإدارة السابقة، وتم تغيير نائب الرئيس والمتحدث الرسمي وشكلت لجان، ولكن المحصلة واحدة، الشباب مهدد بعدم اللعب في البطولة الآسيوية الموسم القادم في ظل صعوبة حصوله على مركز في الدوري يؤهله للمشاركة في البطولة الآسيوية، بالإضافة إلى أن الفريق يحتل المركز الأخير في دور المجموعات في البطولة الآسيوية، الإدارة الشبابية تسلَمت فريقاً بطلاً ويملك لاعبين على أعلى مستوى ومواهب شابة ولكن فشلت فشلاً ذريعاً في تهيئه الفريق وحل مشاكله وفشلت أيضاً في اختياراتها للاعبين الأجانب والمدربين وبالتالي أصبح الشباب في ضياع فني وإداري، وهذا ما جعل الجمهور الشبابي يطالبها بالاستقالة وأن يحفظ الأمير خالد بن سعد تاريخه السابق مع النادي ويترك المجال لكفاءات شابة قادرة على إعادة الشباب للقمة.