بغداد - نصير النقيب -الجزيرة:
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عن أن العراق يدعم ويساند أي مبادرة من شأنها تعزيز الثقة بين مكوناته ونبذ الفرقة والتطرف، وقال مكتب رئيس البرلمان في بيان صدر على هامش لقاء الجبوري بممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محمد الحبيب، إن الجانبين بحثا خلال اللقاء مجمل الأوضاع على الساحتين العربية والإسلامية، فضلاً عن التحضيرات الأولية التي تقوم بها المنظمة لأجل عقد مؤتمر مكة الثاني الذي سيجمع كافة الفعاليات العراقية، وانطلاقاً من مرتكزات مؤتمر مكة لعام 2006، وأضاف المكتب، في الوقت الذي ثمّن الجبوري دور المنظمة وجهودها في هذا الإطار، أكد رئيس البرلمان دعم العراق ومساندته لأي مبادرة من شأنها تعزيز الثقة بين مكوناته ونبذ الفرقة والتطرف بكافة أشكاله.
أمنياً، قُتل وأُصيبَ تسعةٌ وعشرون 29 من المدنيين بينَهم نساءٌ وأطفال بقصفٍ جوي ومدفعي تعرضت له مدينة الفلوجة بحسب مصدر طبي عراقي.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن طيران التحالف الدولي والطيران العراقي شنــّـوا أكثر من خمس عشرة طلعًة جوية اِستهدفت أحياء ومناطق في الفلوجة، منها حي الشرطة والضباط شمالاً والجولان غربَها وأحياء الشهداء وجبيل الى الجنوب والتي يتخذها تنظيمُ ما يُعرف بداعش مقراً له، وهي مَنازل تعودُ لضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية والتي اِستولى عليها التنظيم.
وفي سياق متصل اغتال مسلحون مجهولون إمام وخطيب جامع علي الكرار في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد وفتح مسلحون النار على الشيخ عبد الله أحمد الشيخ حمد ابن عم مدير التعليم الإسلامي حامد الشيخ حمد بعد خروجه من جامع علي الكرار فجر الأربعاء، والشيخ عبد الله ولد في قضاء الطارمية قرية الشيخ حمد من عائلة عراقية معروفة باعتدالها وتخريجها لطلبة العلم من أبنائها بحسب ما يقوله أبناء القضاء، وحصل الشيخ على شهادة الدكتوراه في العلوم الشرعية في كلية الإمام الأعظم، ليصبح أستاذاً في مدارس التعليم الإسلامي وإماماً وخطيباً لجامع علي الكرار في الطارمية، كما يحمل الشيخ صفة عضو في مجلس علماء الطارمية، وعُرف عنه اعتداله في جميع الحقب التي مرت على العراق بعد العام 2003.
وفي سياق آخر أفادت الشرطة العراقية بأن ضابطاً يعمل في مديرية الجريمة المنظمة التابعة لوزارة الداخلية قتل على يد مسلحين يرتدون زياً عسكرياً اقتحموا منزله شرقي بغداد، واقتحم مسلحون مجهولون يرتدون زياً عسكرياً في ساعة متأخرة من الليل منزل ضابط برتبة نقيب يعمل في مديرية الجريمة المنظمة التابعة لوزارة الداخلية في منطقة البلديات شرقي بغداد، وأطلقوا النار باتجاه الضابط، ما أسفر عن مقتله على الفور، فيما أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للجيش شمالي بغداد بلغت قتيلين اثنين وتسعة مصابين، وبلغت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للجيش العراقي في قضاء الطارمية شمالي بغداد، بلغت قتيلين اثنين وتسعة مصابين.
يُذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، مــا تسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.