* يجب على اتحاد الكرة تحاشي إقامة المباريات التنافسية للناشئين والشباب على ملاعب الأندية حفاظاً على سلامة التحكيم وعدالته. ذلك أن الحكام يتعرضون لضغوط عنيفة وشديدة من بعض الأندية ومسؤوليها عند إقامة المباريات داخل أنديتهم فيتعرض الفريق الزائر لإجحاف شديد وتنتفي العدالة. فهل ينقذ اتحاد الكرة مسابقات الناشئين والشباب وينقذ الحكام وينقل المباريات للإستادات الرئيسية.
* * *
* الفريق الأهلاوي فرض سطوته على النصر هذا الموسم بشكل غير مسبوق واستطاع هزيمته في الدوري (رايح جاي). كما أنه أخرجه من مسابقة كأس ولي العهد التي توّج بها الأهلي بطلاً في النهاية. هذه الانتصارات الثلاثة المتتالية للأهلي على حامل لقبي الدوري والكأس الموسم الماضي تؤكد مقدار تطور الراقي ووصوله لمرحلة متقدمة من النضوج الفني الذي يؤهله للفوز بأكثر من لقب هذا الموسم.
* * *
* طلب إدارة التعاون من نظيرتها في النصر استقدام حكام أجانب لمباراة الفريقين في الرياض مع استعداد التعاون على تحمل التكاليف المالية المترتبة على ذلك يعكس حرص التعاونيين على الخروج من المباراة بأقل نسبة أخطاء تحكيمية وعلى أن يكون التحكيم بعيداً عن الضغوط التي يمكن أن تؤثّر على قراراته وبالتالي يكون الفريق ضحية لذلك.
* * *
* ليست المرة الأولى التي يشكو فيها إداري أو لاعب من تهجم حكم عليه أو تلفظه عليه بألفاظ نابية. للأسف أن بعض الحكام يعتقدون أنهم يمتلكون سلطة بلا ضوابط تتيح لهم التعدي على الآخرين دون محاسبة أو مساءلة.
* * *
* لماذا يتخوّف الأهلاويين من مباراة النصر والاتحاد القادمة؟! سؤال لا يجيب عنه سوى الاتحاديين.
* * *
* تزايد طلبات الأندية بحكام أجانب لما تبقى من مبارياتها في الدوري يؤكد شيئاً واحداً فقط وهو أن التحكيم السعودي في وضع لا يحسد عليه من حيث المستوى الفني لعناصره. وأن أخطاء الحكام لم تعد تحتمل لأنها ليست ضمن الأخطاء المقبولة من التحكيم. ولم يعد ينطبق على أخطائهم أن أفضل الحكام أقلهم أخطاء. اتحاد الكرة يجب أن يدرك ذلك وأن يسارع لعلاج الوضع لأن لجنة الحكام أصبح ينطبق عليها المثل فاقد الشيء لا يعطيه.