الجزيرة - المحليات:
يرعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الحفل التكريمي الذي تقيمه الوزارة يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر جمادى الآخرة الجاري 1436هـ لمنسوبيها المحالين إلى التقاعد هذا العام، والبالغ عددهم (86) موظفاً من مختلف المراتب، وذلك في مقر الوزارة بالرياض.
وأعرب المشرف على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بالوزارة الأستاذ خالد بن إبراهيم المرشود عن شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعايته واهتمامه المتواصل بأبنائه وإخوانه المتقاعدين الذين خدموا الوزارة سنوات طويلة من أعمارهم من خلال حرصه على تنظيم حفل سنوي كبير لتكريمهم والإشادة بما قدموه من إنجازات.
وقال: إن هذا الوفاء الكبير من معاليه ليس بمستغرب مستشهداً بما قاله معاليه في هذا الشأن: (إن هذا الاحتفاء بالمتقاعدين صلة في تاريخ المحبة والتعاون والعمل، وتذكير بحقهم علينا، وهو وفاء وإكرام لكل من عمل في هذه الوزارة زمناً من عمره خدمة للإسلام والمسلمين)، كما ثنى بالشكر للزملاء المتقاعدين الذين لم يدخروا جهداً إلا وبذلوه قياماً بهذه الأمانة الشريفة وعمل كل ما بوسعهم من علم وعمل واجتهاد خدمة لهذه الوزارة المباركة.
ونقل المرشود - في تصريحه بهذه المناسبة - شكر المتقاعدين لمعالي الوزير على اهتمامه بهم إبان فترة عملهم بالوزارة، وقال: إن المتقاعدين يغمرهم شعور الفخر والاعتزاز لتشرّفهم بالعمل وفق توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال خدمتهم، فقد كان معاليه أباً للصغير وأخاً للكبير.
وأردف قائلاً: إن الموظف في هذه الوزارة يختلف عن غيره، حيث يبقى انتماؤه إليها حتى وإن غادرها حال التقاعد لأنها مرتبطة بحياة المسلم عبر رسالتها التي هي موطن فخر واعتزاز ويكفيها فخراً أنها تهتم بعمارة بيوت الله، وتحقيق رسالة المسجد في الأمة، كما أنها تحمل على كاهلها رسالة الدعوة إلى الله تعالى في داخل المملكة وخارجها، فكل من يرغب المشاركة في هذه الأعمال الجليلة وغيرها لا بد له أن يعبر عبر بوابتها وتحت إشرافها وتوجيهها.
واختتم المرشود تصريحه قائلاً: إن الحاجة إلى المتقاعدين وإلى خبرتهم ستظل قائمة ومتصلة - إن شاء الله -، كما أن أبواب هذه الوزارة ستظل كما هي على الدوام مفتوحة لهم ملؤها السعادة والهناء اعتزازاً بهم وبما بذلوه من جهود هي لبنات في رسالة الوزارة السامية، سائلاً المولى - عزَّ وجلَّ - أن يديم على الجميع موفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد.