يخرج كثير من الناس هذه الأيام إلى البراري والمتنزهات، لقضاء أوقات ماتعة تحفها الأجواء الشتوية الجميلة، وقد ينصب معظمهم الخيام هناك، ليقيم أياماً مع عائلته وأقاربه.
من الملاحظ أن بعض مرتادي البر والمتنزهين يقومون بأعمال تنافي السلامة والذوق العام مثل:
- إزعاج المتنزهين برفع الأصوات، أو بتشغيل مسجلات سيارات، أو بقيادة السيارات بحركات جنونية بهلوانية أمام المخيمات.
- رمي المخلفات والعلب الفارغة في أماكن التنزه، ومنابت للعشب في الروضات.
- الاحتطاب الجائر، والزائد على الحاجة، وإفساد المراعي والصيد الجائر للحيوانات والطيور البرية.
- إشعال النيران لغير حاجة، وعدم إطفائها بعد الانتهاء منها.
- الإسراف في المآكل والمشارب، والتفاخر في ذلك.
- ترك الأطفال وإهمالهم في البر، مما يعرضهم للأخطار، في مقابل ذلك هناك فئات من المتنزهين وهم كثر يخططون لرحلاتهم البرية، ويستعدون لها في ترتيب وتنظيم ونظافة، مستخدمين في ذلك وسائل السلامة.
فعلينا جميعاً أن نحافظ على برارينا ومتنزهاتنا نظيفة سليمة تكسوها الخضرة والجمال، وليكن شعارنا: (بر بلا نفايات) ورحلات برية سعيدة ماتعة للجميع.
إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة