قامت مؤسستا الوليد بن طلال الخيرية والعالمية بعقد اجتماع مجلس الأمناء والذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمقر المؤسسة ببرج المملكة في الرياض، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء الذي يضم كلاً من الأستاذة ندى الصقير، المدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بالمكتب الخاص لصاحب السمو الملكي، ومؤسستي الوليد بن طلال الخيرية، والأستاذة عبير كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والشيخ الدكتور علي النشوان، المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء.
وافتتحت الأستاذة عبير كعكي الاجتماع بعرض إنجازات المؤسسة للنصف الثاني من عام 2014م وتأثيرها على المجتمع، وأشارت إلى الخطط المستقبلية لتفعيل دور المؤسستين على المستوى المحلي والدولي، وتم تقييم المشاريع الحالية والتي تتماشى مع التوجهات الإستراتيجية.. وتمحور الاجتماع حول مناقشة الخطط والمشاريع المستقبلية لعام 2015م، وعرض ما تم إنجازه عام 2014م، بالإضافة إلى الآليات التي وضعت لضمان خدمة ودعم أكبر عدد ممكن من الأفراد والجهات ذات الصلة.. كما تم اعتماد ميزانية 2015م من قِبل سمو الأمير.
واستعرض قسم المبادرات الوطنية والذي تديره الأستاذة نورة المالكي، ما حقق من نجاحات وماهية الخطة المستقبلية للقسم الوطني لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وقامت الأستاذة العنود المحمدي، المدير التنفيذي والأستاذة أمل الكثيري، مدير المشاريع بعرض سياسات وإجراءات القسم.
وناقشت الأستاذة نوف الرواف، المدير التنفيذي لمبادرات التنمية العالمية، والأستاذة منى شهاب، المدير التنفيذي لمبادرات التبادل الثقافي والأستاذة أمل القرافي، مدير المشاريع لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية ما تم إنجازه عام 2014 والتطلعات المستقبلية.
وقد استعرضت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، المدير التنفيذي للعلاقات العامة والإعلام، التوجهات المستقبلية للقسم ومدى تأثير الدور الإعلامي في تسليط الضوء على المشاريع والمبادرات لضمان وصول رسالة المؤسستين للفئات المستهدفة.
وتصل نشاطات مؤسستي الوليد بن طلال الخيرية والعالمية إلى 90 بلداً حول العالم، وتتراوح المبادرات بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.