قرأت مقالاً بعنوان (السعودية أمل اليمن) للكاتب هاني سالم مسهور في العدد رقم (15511) ليوم الأربعاء 18 مارس 2015م وأود أن أعلّق على المقال وأقول: إن حالة الانقلاب المسلح الذي يحدث في اليمن ويدفع بطيرانه الخاص بحماية مواطني اليمن ليقصف أماكن في الداخل اليمني من أجل النيل من رئيسها الشرعي هو قمة المأساة التي يقودها الحوثيون بمساعدة ودعم كامل من الرئيس السابق علي عبدالله صالح المدعوم أيضاً من طهران، لذا لا بد من تدخل دولي سريع من أجل إنقاذ اليمن من حالة الانتكاسة التي تحدث له حتى يتم إنقاذ ما تبقى من اليمن.
صالح والحوثي قادران لتفوقهما العسكري على انتزاع الجنوب من اللجان الشعبية وبعض ألوية الجيش التي ما زالت مخلصة لرئيسها الشرعي وما تهديد صالح بإعادة سيناريو حرب 1994م إلا مقدّمة للتقدم الحوثي جنوباً لاحتلال عدن، وإضافة إلى ميل ميزان القوة العسكرية لمصلحته فإنه يعمل بخطة شديدة الإحكام خلال الفترة القادمة على حشد الدعم الشعبي وإعلان دولة كاملة تستحوذ على العاصمتين صنعاء وعدن وسيتمكن من فرض سلطته على باب المندب تحقيقاً للرغبة الإيرانية.
صالح الغامدي - الرياض