الجزيرة - ناصر السهلي:
جاء الحوار المفتوح الذي عقده وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل صباح أمس الأحد، مع قياداته الجديدة، وعدد من مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، ناقلاً في أجندته المطروحة على طاولة النقاش وتيرة التعاون والمرونة في أداء العمل لمستقبل التعليم، ومرحلته الجديدة التي ستعكسها انطلاقة عامنا الدراسي القادم، الأمر الذي دعا الدخيّل أثناء اجتماعه أمس إلى بحث الصلاحيات الممنوحة لمديري التعليم، ومطالبتهم بإضافة كل ما يرونه يخدم المرحلة القادمة من صلاحيات لا تتعارض مع مهام وأداء أعمالهم، مؤكداً أن انطلاقة العام الدراسي القادم مرحلة مفصلية لتجاوز العقبات والمعيقات التي قد تخل في جودة العمل، مشيراً بذلك إلى جملة من النقاط المتعلقة بالتجهيزات المدرسية والوقوف عليها، والمناهج، التي يرى الدخيّل أنها هي المحور الذي لا يقبل النقاش وتحتاج إلى جهود تعليمية، ومشاركة مجتمعية، تراعي السرعة، والمرونة، ومصلحة الطالب وتحفيزه، وقدرات المعلم وتطويره.
كما جاء اللقاء حاملاً معه إشراك إدارات التعليم في اتخاذ القرارات التي من شأنها أن تسهم في تحريك عجلة العمل وتسريعه بعيداً عن الإجراءات الروتينية التي قد تخفي الكثير من الجهود المبذولة لصالح برنامج، أو مشروع، أو أي منجز تعمل عليه الوزارة لخدمة التعليم ومنسوبيه، وناقش الدخيّل مع المجتمعين ما يمكن تقديمه من آليات عمل واضحة في هذا الشأن، مبيناً أن الانطلاقة يجب أن تبدأ من المدرسة وحاجة المعلم والطالب، والبيئة المدرسية الحاضنة، وذلك بتكاتف المسؤولين في الوزارة، وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات باعتبارهم فريقاً واحداً، وأهدافهم موحدة.
وفي نهاية اللقاء وضعت دعوة الدخيّل لقيادات الوزارة الجديدة، ومديري تعليم المناطق والمحافظات، تصوراً عاماً للمهام الجديدة لهذه القيادات، والنقاط التي سيتم رسمها وتوظيفها كخطط ولجان عمل قائمة بالتماشي مع ما تم طرحه من مديري التعليم.