أتمنى من المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية أن ينظروا إلى تطوير مراكز الشؤون الاجتماعية وهي الضمان الاجتماعي في مختلف مدن المملكة، وسوف أتحدث عن أحد تلك المراكز (كمثال فقط) بهدف تطويره لكي يؤدي دوره في خدمة المجتمع، وسوف أعرض تحديداً حالة مركز الفيحاء الواقع في (مخرج 16) بالرياض، فهذا المركز أتمنى أن ينظم العمل به لكي ينجز الحد الذي يجعله مثالاً لخدمة المراجعات، وأقترح الآتي:
1- باعتبار أن المركز يخدم إحدى فئات المستفيدين وهن كبار السن والضعفاء ومن ليس لهم عائل -بعد الله-، فضلاً عن المطلقات والأرامل، إلا أنه الضمان الاجتماعي نلاحظ أنه بنفس الحال كما هو عليه قبل عشر سنوات وأكثر، أتمنى دخول التقنية الحديثة في عمله من التقنيات والأجهزة والاستفادة من الصالتين عند دخولك للمركز، حيث يوجد صالتان؛ الأولى في مقدمتها كاونتر يستوعب أكثر من موظفة ولا يشغله سوى واحدة مع ضرورة ترتيب تدافع المستفيدات لحجز الأرقام.
2- فتح شبابيك الخدمة كافة بالصالة، حيث يوجد نحو 25 شباكاً في الصالة ولا يعمل سوى (5) شبابيك.
3- تنظيم الحركة في الصالة الأخرى والقضاء على العشوائية وتكليف الموجهة أو المرشدة لتنظيم الدخول بحيث يتم النداء على الأرقام من قِبل الموظفة داخل الشباك لحضور المستفيدة واستخدام مكبر الصوت لكي يسمع الصوت بالمكان حتى لا تضطر المستفيدات إلى التزاحم حول الشباك لسماع رقمها.
4- الاستفادة من خدمات الموظفات كافة داخل المبنى الإداري في مكتب البحث لوجود قرابة (10) موظفات ولا يرتاد المبنى إلا القِلة القليلة فأقترح قيام الجميع بدورة خاصة.
إن الوضع في الصالة الأخرى يعج بالمستفيدات والتزاحم وعدم الترتيب والنظام لكي تدخل المستفيدة فتعرف أين وجهتها من قبل الإرشادات والتوجيه، وأقترح إعادة تفعيل دور موظفات الأمن لكي يرشدن ويوجهن مع حسن التعامل مع المستفيدات.
5- وضع لوحات رقمية إلكترونية والترتيب الجميل والتعامل الراقي داخل الصالة بمركز الضمان الاجتماعي.
6- حث المسؤولين على صرف الإعانة المقطوعة السنوية مبلغ وقدره 10.000 ريال سنوياً وعدم تأخيرها.
7- وضع لائحة تتغير من وقت لآخر وتوزع على المستفيدات تحتوي على الأنظمة والتطبيقات والإرشادات لهذا الجهاز المهم لكي تطلع عليها هؤلاء الأمهات والمحتاجات وخاصة دور وزارة الشؤون الاجتماعية في خدمة المجتمع، نرجو من وزارة الشؤون الاهتمام بالضعفاء وكبار السن والأرامل والمطلقات والرفق بمن هن بحاجة للمساعدة وحكومتنا الرشيدة لم تألُ جهداً في الرقي بهذا البلد وخدمة المواطن وخصصت الأموال الطائلة تُصرف من أجل المواطن ومن حقه أن يتنعم بكل خير ببلده، وأن يحظى بالاهتمام، فضلا عن كون المستفيدين من هذه المؤسسة هم محتاجون وضعفاء وكبار في السن.
أملي بالله ثم بوزارتنا الموقرة الاهتمام بهذا الأمر والرقي به بما يُسعد المستفيد ويُريحه ونرتقي بخدمة هذا الوطن. حفظنا الله وإياكم وحمى حكومتنا ووطننا الغالي.
- الجوهرة العنزي