لازال المسافرون إلى محافظة الرس ومنذ مدة طويلة يعانون من عدم وجود لوحات إرشادية على الطرق السريعة والطرق العادية أثناء القدوم إلى المحافظة خاصة للقادم إليها من الرياض والمدينة المنورة ومدن القصيم والمطارالتي سبق وأن تم الحديث عنها منذ عدة سنوات ولم تحل مشكلتها حتى الآن، كما تناولت القضية وسائل الإعلام، وقد تكون الرس أكثر مدن القصيم تضررا من نقص اللوحات الإرشادية إلا ما ندر وبشكل ضئيل جدا من بعض اللوحات التي لا تفي بالغرض ومعروف مدى الفائدة من هذه الخدمة ودورها في التعرف على المدن والقرى بخلاف المدن الأخرى التي تنعم بهذه الخدمة، فالقادم من المدينة المنورة والرياض يتمنى وجود هذه اللوحات الإرشادية التي توضح المسافات بين المدن والقرى وسهولة الوصول للمحافظة خاصة مما يفد إليها من غير أهلها، وهي تعتبر دليلا لمعرفة ما قطع المسافر، وما تبقى له من الطريق وأهالي الرس من خلال هذا المنبر يوجهون نداء لمسئولي وزارة النقل على رأسهم معالي الوزير وفرع الطرق بمنطقة القصيم حل هذه المشكلة بأسرع وقت وهو ما تحتاجه الرس نظرا لأهمية اللوحات التعريفية، وأن يتم وضع اسم الرس في اللوحات الوسطية والجانبية ولوحات المداخل والمخارج وخاصة مدخل المحافظة من الطريق السريع، وهذا ما يمله المواطن ومعروف الرس وقعها في مسافة كبيرة في منطقة القصيم وكثرة السكان والنهضة العمرانية والحركة التجارية التي تشهدها في السنوات الأخيرة لتوافد الهجرة إليها من القرى المجاورة التي تبلغ أكثر من أربعمائة قرية وهجرة والمدن المحيطة بها بخطوط مسفلتة ينقصها وضع اللوحات الإرشادية وربطها بالرس.
في الختام نسأل الله التوفيق لهذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة التي يهمها تطويرالوطن ومواطنيه الذي هم الأهم.
منصور بن محمد الحمود - الرس