الجزيرة - أحمد القرني:
شارك مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض في الملتقى السعودي الثالث لتخطيط وتصميم المستشفيات، الذي عقد بعنوان «البيئة الاستشفائية في المستشفيات» برعاية وزير الصحة أحمد الخطيب، خلال الفترة من 17 ـ 18 مارس 2015، بمركز الرعاية الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وشارك المستشفى راعيا ذهبياً، وقدم المدير العام التنفيذي د. أحمد بن محمد أبوعباة، خلال الملتقى ورقة علمية حول أهمية مراعاة البيئة الاستشفائية عند تصميم وإنشاء المستشفيات, لافتاً إلى أن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بالرياض من المستشفيات الحديثة التي بنيت على أساس بيئة محفزة للشفاء. وشارك المستشفى في المعرض المصاحب من خلال جناح تعريفي يهدف إلى إيصال الرؤية والرسالة والأهداف المستقبلية التي أنشئ من أجلها.
إلى ذلك يعد مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي عنصراً حيوياً في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يرسم تصوراً جديداً ومختلفاً للخدمات الصحية والتعليمية، وصمم المستشفى على طراز عال ليكون المبنى من أساسيات التشافي بالتصميم كأحد أبرز وأحدث الطرق العلاجية الحديثة التي لم يسبق لها مثيل، وهو يوفر البيئة التعليمية بما يحقق أعلى درجات التدريب في مناخ أكاديمي محفز للتعليم وتبادل المعرفة.
وقد صمم المستشفى بصورة تحقق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية وتوفر الأمان للعاملين وللمرضى حيث أن المبنى مسجل بنظام يحافظ على كفاءة الطاقة وحماية البيئة.
ومبنى المستشفى من المباني الذكية لاحتوائه على حساسات الحركة المتوفرة في جميع مرافق المبنى والتي تتحكم في الإضاءة والتي تسهم في الحفاظ على الطاقة الكهربية خلال ساعات النهار وليلاً في المناطق غير المشغولة.
والتصميم الداخلي للمستشفى يتميز بتصميم بيئة داخلية محفزة على الشفاء من خلال استخدام نوافذ زجاجية توفر الإضاءة الطبيعية لإراحة النظر وبعوازل حرارية، لتحسين الصحة وتحسين المزاج والإنتاجية.
وينفرد تصميم المبنى بمميزات عديدة أخرى.
وتمت مراعاة الضوابط العالمية في القياسات والخدمات المقدمة على الطراز العام لغرف المرضى لتوفر الراحة اللازمة للمرضى ومرافقيهم من حيث سعة الغرف ونوع الأثاث المستخدم فيها.