المجمعة - عمار العمار:
تسببت لجنة المسابقات في الكثير من الضغط والإحراج لأندية الدرجة الأولى بعدما أجلت وبلا مبرر عدداً من المباريات في الجولة 28 الهامة والحاسمة، لتفتح بذلك المجال للتساؤلات أمام جماهير الأندية حول الفائدة من التأجيل والضغط على الفرق التي ما زالت في المنافسة على الصعود أو الطامحة في البقاء، المشرف العام على فريق كرة القدم بنادي الفيحاء الأستاذ عبدالله أبانمي فتح النار على لجنة المسابقات بعد التأجيل غير المبرر، حيث تحدث أبانمي عن قرار التأجيل بوصفه بالقرار الأرعن والذي يدل على عدم معرفة لجنة المسابقات بتفاصيل الدوري وكأنه آخر اهتماماتها وتريد التخلص منه بأي طريقة وأردف أبانمي بقوله: أن نجبر على لعب مباراتنا في وقتها مع الوحدة ويتم تأجيل عدد من المباريات لوقت آخر فهذا يدل على تخبط من لجنة المسابقات فالوضع لا يحتمل أن تتدخل لجنة المسابقات بقرار غير مدروس وأن تحرج الأندية سواء التي تبحث عن الصعود أو البقاء وكان من الأولى والأفضل تأجيل كامل الجولة لمنح الفرصة بالتساوي للجميع بلعب المباريات في وقت واحد للجولات الأربع الأخيرة تحقيقاً مبدأ العدالة بين الجميع حتى أن اللجنة أحرجتنا وأحرجت نفسها بتأجيل لقاء الصفا والجيل من الجمعة للسبت كما أجلت لقاء الاتفاق بالدرعية بعد أسبوعين وهذا يوضح حقيقة التخبط والعشوائية التي اتخذتها لجنة المسابقات التي أحرجت فرق النهضة والقادسية والوحدة بتأجيل لقاء القادسية والوطني كذلك وهي الفرق التي تبحث عن الصعود وضغطت بشكل كبير على القادسية، فنحن أجبرنا على لعب مباراتين في وقت قصير فلعبنا الثلاثاء مع أبها والجمعة مع الوحدة ولدينا لاعبين مصابين كنا نأمل مشاركتهم فيما لو تمت المساواة والعدالة بتأجيل الجولة، بينما بعض الفرق أخذت مزيداً من الراحة وبعضها ستأخذ وقتاً أكثر للراحة والركيز وهذا مكمن اعتراضنا على قرار اللجنة.
أبانمي من جهة أخرى ذكر أن جدول الدوري صدر في حينه وبلا تعديلات ومن الغريب أن يكون التدخل للتأجيل في وقت الحسم سيضر بمصلحة الدوري وسيفتح باباً للتأويلات، وطالب أبانمي لجنة المسابقات بتقديم المبررات التي دعتها للتأجيل حتى يكون الجميع على اطلاع حول هوية قرار التأجيل، مؤكداً أنه اتصل هاتفياً برئيس اللجنة ولم يرد في حينه مؤكداً أن إدارة الفيحاء ستخاطب لجنة المسابقات رسمياً ولن تصمت حيال القرار الجائر حسب وصفه.