كتب - عمار العمار:
لقاءات غاية في الأهمية تبدأ معها اليوم السبت مواجهات الجولة العشرين من دوري عبداللطيف جميل، الذي سيشهد مواجهات من العيار الثقيل على مدى يومين. وستُلعب اليوم ثلاث مباريات، تفتتح معها الجولة التي ستختتم يوم غد بأربع مباريات أخرى. فالفريق الاتحادي المتوهج سيحل ضيفاً على الخليج الطامح إلى الابتعاد عن خطر الهبوط، فيما سيلتقي الرائد بالفتح في بريدة في مواجهة حصد نقاط الأمان، بينما سيصدم العروبة بهجر في الجوف في مباراة لا تقل عن سابقتها.
الخليج × الاتحاد
على استاد الأمير سعود بن جلوي بالخُبر يحل الفريق الاتحادي ضيفاً ثقيلاً على نظيره الخليج. ويبحث الفريقان عن النقاط الثلاث؛ إذ سيكون طموح الخليج الهروب من صراع الهبوط بعدما تمسك بالأمل في البقاء بتعادله مع هجر في الجولة الماضية بهدف لمثله؛ ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني عشر، وستكون النقاط الثلاث بمنزلة الاقتراب من البقاء، وسيبحث عنها بأي وسيلة على أمل خسارة العروبة من هجر. فيما سيكون الطموح الاتحادي البحث عن حجز مقعد آسيوي بعد سلسلة من الانتصارات، توجها بفوز خامس على التوالي على حساب الرائد بنتيجة 3/ 1؛ ليتمسك بالمركز الثالث برصيد 39 نقطة. وستكون المعنويات المرتفعة سلاح الفريق للبحث عن الفوز.
الرائد × الفتح
وفي لقاء البحث عن الأمان والاقتراب من الهبوط، يلتقي الرائد بالفتح على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة. وسيكون فارق النقطة والنجاة من الهبوط هو الحافز لإشعال المباراة، إضافة إلى تعويض الخسارة الماضية لكل منهما. ويدخل الفريق الرائدي صاحب الأرض برغبة شديدة لتعويض خسارته أمام الاتحاد 1/ 3، التي توقف معها رصيده عند 18 نقطة في المركز العاشر، ولا يزال الخطر يحاصره؛ ويريد الابتعاد عن الخطر بتحقيق النقاط الثلاث. وسيكون الهجوم السلاح الوحيد لتدارك الأوضاع والبحث عن الفوز. وعلى الطرف الآخر يدخل فريق الفتح بعد خسارته من الهلال 0/ 3 وتعثُّر مساعيه في الاقتراب من البقاء؛ ليبقى في دائرة الخطر بتوقف رصيده عند 19 نقطة في المركز الثامن، وسيعمل جاهداً على تحقيق الفوز للابتعاد عن شبح الهبوط، وتعديل الوضع قبل التأزم أكثر.
العروبة × هجر
وعلى ملعبه بالجوف يستضيف العروبة نظيره هجر في مواجهة خطرة، تمثل منعطفاً خطيراً للفريقين في رغبتهما في الهروب من البقاء. فالعروبة بات وضعه أكثر قلقاً بعد تلقيه خسارة جديدة على يد النصر 0/ 2 في الجولة الماضية؛ ليبقى في مركزه الثالث عشر برصيد 14 نقطة، وبات قريباً من توديع الدوري، وخصوصاً في حال خسارته وفوز منافسيه، ويسعى للتشبث بالأمل بالبقاء بتحقيق ثلاث نقاط، ستضاعف من أمله. وسيرمي الفريق بثقله الهجومي وعدم الركون للدفاع؛ لكي يخرج بنقاط المباراة. وفي المقابل ستكون النقاط الثلاث بمنزلة ضمان البقاء بنسبة كبيرة لفريق هجر، الذي تعثر في الجولات الماضية، وبات وضعه صعباً للغاية، وخصوصاً بعد تعادله الأخير مع الخليج بهدف لمثله؛ ما رفع رصيده إلى 19 نقطة، وسيلعب من أجل عدم الخسارة أولاً، والتفكير في الفوز حسب وضع المباراة؛ لأنه بتعادله سيحافظ على فارق النقاط الخمس.