عفيف - محمد السويطي:

رعى صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية اللقاء التوعوي عن الحياة الفطرية في محافظة عفيف الذي نظمته الهيئة لتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها، والاهتمام بها والحفاظ عليها.

ودشّن سموه فور وصوله لمحافظة عفيف معرضاً توعوياً عن الحياة الفطرية أقيم في مدرسة عبدالرحمن الداخل المتوسطة بالمحافظة، واشتمل على محنطات وعبارات إرشادية للمحافظة على البيئة والحياة الفطرية. بعدها شرّف سموه الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بحضور محافظ عفيف ومسؤولي المحافظة وأهاليها، حيث تضمن كلمة محافظ عفيف رشيد الجبرين، اشار فيها إلى أهمية المحافظة على الحياة الفطريه وإنمائها، ونوه بما تقوم به هيئة الحياة الفطرية من جهود حثيثة.

بعد ذلك ألقيت محاضرة للشيخ الأستاذ الدكتور عبدالعزيز العسكر، مستشار الهيئة الشرعي حول (المحافظة على الأحياء الفطرية من منظور إسلامي)؛ تلا ذلك كلمة لسمو الأمير بندر بن سعود، أوضح فيها أن الوعي بأهمية الحياة الفطرية مطلب لكل البشر على وجه الأرض، وخصوصاً الإنسان المؤمن المسلم لأن الله عز وجل أمرنا في كتابه العظيم وسنة نبيه بأن نهتم بالبيئة ومكوناتها، وأن نستغلها الاستغلال الحسن والمتزن لكي لا نؤثر على التوازن البيئي الذي خلقه الله في هذا الكون لقوله تعالى: {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ}.. وفي ختام اللقاء أجاب سمو رئيس الهيئة على المداخلات من قبل الحضور عن الحياة الفطرية وخاصيتها والبيئة بأشكالها، والحفاظ عليها. وفي اليوم التالي قام سمو الأمير بندر بن سعود بزيارة لمركز الصفوية التابع لمحافظة عفيف، والمحاذي لمحمية نفود عريق الدسم يرافقه عدد من مسؤولي الهيئة، وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله للمركز، الشيخ خالد الغبيوي وعضو المجلس المحلي بعفيف الشيخ مناجا الغبيوي، وعضو هيئة التحقيق والإدعاء العام وإمام جامع مزرعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الشيخ زايد الغبيوي، ورئيس المركز ماجد بن مناجا. وتحدث الأمير بندر، لأهالي المركز حول محمية نفود عريق الدسم وآلية عمل الهيئة فيها، وأكد سموه أنها ستكون محمية موارد مستغلة، وسيمنع الرعي فيها وقت الربيع وستكون متاحة وقت الحاجة والجدب للرعي لمواشي المنطقة. وفي نهاية الزيارة شكر سموه أهالي المركز على حسن الاستقبال والضيافة.