قال الأستاذ أحمد خضر الزهراني رئيس اللجنة الإعلامية لمعرض الرياض الدولي للكتاب «إن المعرض كحدث أصبح يسوق نفسه، وأن دور اللجنة الإعلامية كان معلوماتياً برصد الأحداث والفعاليات التي تتم في المعرض وإيصالها للمتابعين ولوسائل الإعلام التي استفادت من جهود اللجنة الإعلامية سواء بالمعلومة أو الصورة».
وأوضح في تصريح لـ«الجزيرة» أن أصداء المعرض وصلت إلى العالم، حيث فوجئت اللجنة المنظمة بزيارة لإدارة معرض الكتاب في الولايات المتحدة لمعرض الرياض دون أن يكون هناك إعلان مسبق أو ترتيب للزيارة، إلى جانب ما تناولته وسائل إعلام غير ناطقة بالعربية ولا تقدم خدمتها لقارئ عربي، وهو أمر يؤكد أن المعرض أوصل رسالته وخاصة ما يتعلق بشعار المعرض، وهو «الكتاب تعايش» في ظل احتدام الصراع بين الشعوب مع بعضها ومع نفسها.
وأشاد في ختام تصريحه بالشباب الذين أسهموا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعمل إعلامي متميز عن المعرض، لافتاً النظر إلى أن من بين المصورين الذين تميزت صورهم عدد من المعاقين حركياً الذين عملوا وهم على كراسيهم المتحركة أو بالعكاكيز لإبراز هذا الحدث الثقافي.
من جانبه قال بدر العنزي المشرف على فريق التصوير إن عدد المصورين الذين تم منحهم تصاريح تجاوز المائة والعشرين مصوراً، وعدد اللقطات التي وثقوا بها المعرض تجاوز 62 ألف صورة، منها 5 آلاف صورة احترافية، وقد تطبع وتصدر في كتاب وثائقي عن المعرض.