منذ أن تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- مقاليد الحكم في بلادنا ونحن نرى عددا كبيرا من قادة دول شرق أوسطية وأخرى عالمية قد بدأوا بالتوافد إلى عاصمة الوطن (الرياض) دار المحبة والسلام لمن أراد العيش في أمن وأمان.. فهي وأعني بها بلادنا المملكة العربية السعودية قلب الأمة النابض وستبقى بإذن الله كما عهدها الجميع خير معين وناصر لكل مظلوم وملهوف في ظل الشريعة السمحة المعمول بها في هذه البلاد منذ عهد المؤسس الأول المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود- طيب الله ثراه- وإلى أن تقوم الساعة والمستمدة من الكتاب والسنة.. فهؤلاء القادة الذين توافدوا على بلادنا يعرفون تماماً ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بنصره من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة وهو حفظه الله من أسهم في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا وانتعاش اقتصادها وبناء علاقاتها الخارجية المتميزة مع دول العالم.. فالسياسة الحكيمة التي ينتهجها هذا الملك العظيم تأتي وفق ماخطه ورسمه أيده الله حيال تسيير أمور البلاد ورعاية العباد.. فهذا القائد العظيم هو من سخر حياته من أجل أن ينعم المواطن السعودي بعيش كريم وحياة هانئة ملؤهما السعادة والسرور تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم بيننا.. وما أصدره أيده الله من أوامر ملكية في بداية حكمه المبارك كخادم للحرمين الشريفين وملك للبلاد والتي تضمنت العديد من القرارات السامية إلا أكبر شاهد على اهتماماته حفظه الله بالمواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا المترامية الأطراف والمتباعدة في المسافات.. إذن فإن هذه الزيارات المتتالية التي قام ويقوم بها قادة دول العالم إلى بلادنا تؤكد عمق الروابط بين بلادنا التي تتمتع بسياسة حكيمة متزنة ومصالح مشتركة مع الجميع في ظل قائد الحكمة وإستراتيجية التطوير والتحديث والنماء في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ودول العالم.. فخادم الحرمين الشريفين هو من يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قادة دول العالم أجمع.. ونحن إذ نعيش هذا العهد الزاهر الذي بدأت تباشير خيره تلوح في الأفق في ظل سلمان بن عبدالعزيز لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمره وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية لمواصلةسيرة البناء والعطاء في هذه البلاد الطيبة المباركة وأن يكتب ما قدم لدينه ثم لوطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء في موازين حسناته، وأن يشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.