الزوجان الرائعان يتعاملان مع خلافاتهما بحكمة، ولا يفقدا أثناء أي خلاف أو حتى أثناء شجاراتهما الصغيرة محبتهما واحترامهما لبعضهما، بهذه الأسس:
- لا تكوني عدوانية مهاجِمة، ولا تتعمدي الهجوم والعدوانية، ولا تكوني شديدة اللوم، ولا تصرخي.. كل تلك الأمور لن تحل المشكلة، بل لن ينتج منها سوى أن تستفزي الطرف الآخر؛ فيصرخ هو الآخر.
2- الصمت وعدم النقاش في المشكلة ليسا حلاً سليمًا. هذه الفكرة غير مجدية؛ فعند حدوث مشكلة أو غضب أحد الطرفين من تصرف الآخر يجب عليهما النقاش والتوصل لحل للمشكلة؛ فربما الصمت يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل الطرفين.
3- كوني صادقة مع نفسك أولاً، وتعرفي على حقيقة مشاعرك، واطلبي من زوجك كذلك أيضاً؛ لأن هذا ييسر لكما النقاش والتفاهم والوصول لحلول.
4- اسمحي له ولنفسك ببعض الخصوصية والحرية. ليكن لكل منكما نشاطاته الخاصة وأصدقاؤه، فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه.
5- ابتعدا قليلاً عن بعضكما على فترات، كرحلة تسافرين فيها مع أسرتك، أو هو مع أصدقائه؛ فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما.
6- تخيري الوقت المناسب للنقاش والكلام حول أي مشكلة تؤرقكما.
7- لا تتشاجرا أو تتناقشا في أمور مهمة فيها خلاف بينكما أمام الصغار، ولا تسمحا لصوتيكما أن يصلا إليهم مهما كان.
8- لا تظهرا الأمر أمام الأبناء أو الأسرة، وحافظا على خصوصيتكما إلا لو تفاقمت المشكلات بشكل كبير لا قدر الله.
9- لا تتركا الجلسة قبل حل المشكلة، فإن حدثت مشكلة ما اطلبي منه تحديد موعد لنقاشها وحلها، ولا تطيلا الأمر. وإن كان هناك ضرورة للتفكير في الأمر فاسمحي له ولنفسك بذلك، وليكن لها جلسة أخرى مثلاً.
10- لا للحديث عن الطلاق، ولا تجعليه كلمة دائمة في فمك «طلقني»، ولا تسمحي له بأن تكون تلك الكلمة في فمه «علي الطلاق»، أو «إن فعلتِ ذلك فأنت طالق». الطلاق ليس لعبة.
10- لا تشركا الأبناء في خلافكما بأن يخاصم الابن أباه لأنه يخاصم ماما، أو ترسليه برسائل شفهية له، وهكذا.