بغداد - الجزيرة - نصير النقيب:
أعرب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عن تفاؤله بالقيادة السعودية الجديدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مبديا ثقته بقدرته على لعب «دور محوري» في قيادة البيت العربي، وفيما أشار إلى أهمية استقرار دول الخليج والأردن بحكم الجيرة الجغرافية، أكد على أن الهدف هو «اعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس» وقال الجبوري في كلمة له خلال استقباله ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية، وحضرتها ( الجزيرة)، «إننا متفائلون بتسنم ملك المملكة العربية السعودية الجديد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمنصبه»، معرباً عن «ثقته بقدرته على قيادة المملكة وتعزيز دورها المحوري في البيت العربي كفاعل رئيس في قضايا الأمة»وأكد الجبوري، على أهمية «استقرار دول الخليج العربي والأردن بحكم الجيرة الجغرافية»، مشيراً إلى أن «القضية الفلسطينية تقع في مقدمة همنا العربي لتحرير كامل أراضينا وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس وحقن دماء الفلسطينيين وتعزيز وحدة الضفة وقطاع غزة على شكل يعزز وحدة البيت الفلسطيني» وفي سياق متصل دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الجامعة العربية إلى عقد قمة استثنائية لبحث «الأوضاع الراهنة» التي تشهدها العديد من الدول العربية ووضع حد «لنزف الدماء»، وطالب الدول التي لم تفتتح سفاراتها في بغداد بالمبادرة إلى ذلك كخطوة إيجابية تنسجم مع التطور الفعلي للوضع الأمني في العراق، وفيما طمأن بأن العراق أصبح قوياً في مواجهة «الأخطار»، أكد أن بشرى التحرير من تنظيم (داعش) «ستزف قريباً»وقال الجبوري إن «على جامعة الدول العربية لعب دور أكبر في رسم قضايا البيت العربي ورسم خارطة طريق جديدة لمواجهة ما يحصل في بعض بلداننا الشقيقة وعدم انتظار العالم للمبادرة في حل مشاكلنا»، داعياً إلى «عقد قمة استثنائية بهذا الصدد لإيجاد السبل لإيقاف نزف الدماء وفق ما يتفق عليه من إجراءات تضمن ذلك وتكفله»وطالب الجبوري، الدول التي لم تفتتح سفاراتها في بغداد بـ»المبادرة إلى ذلك كخطوة إيجابية تنسجم مع حجم التطور الفعلي للأوضاع الأمنية»، مشيراً إلى وجود «تنسيق غائب بين البرلمانات العربية يحتاج إلى تفعيل لإقرار تشريعات عربية تنسجم مع متطلبات المرحلة وتقديم الحلول للمشاكل العربية»وأكد الجبوري، أن «العراق اليوم أقوى وأقدر على مواجهة الأخطار بعد أن امتزجت دماء العراقيين في مواجهة داعش الإهابي من خلال تخندق القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر والبيشمركة في خندق واحد»، مشدداً أن «بشرى تحرير كامل أرضنا من دنس داعش الذي يهددنا ويستهدفنا جميعاً ستزف خلال مدة وجيزة».