مرثية في والدة تركي بن صالح بن نافع الفضليه والدة زوجتي بعد أن أبلغتني زوجتي بوفاتها عبر الهاتف رحمها الله:
إتصلت وقالت ترى نبضها مات
راحت ولا ردَّت لصوت المنادين
تشهّدت تشهّدت عد مرّات
وعيونها قالت عن الناس ماشين
وقبلها بليله وبالليل بالذّات
شدّت على إيدي مثل «لاتروحين»
إم الكرم والطيب إم المروّات
راحت لها الجنه ورود ورياحين
قمت أتذكّر بالزمن كل ما فات
دار الزمان وراحت أم المساكين
كنت أحسب إن الوقت دايم سلامات
إلين نادوا به جموع المصلّين
ثم ادفنوها وودعوها بدمعات
وحنَّا هنا ما بين حلمٍ وواعين
يا رب يا رب الشجر والسماوات
اللِّي خلقنا رب الأكوان من طين
رب القمر والشمس رب المجرَّات
عطفك لمن عاشت وماتت على الدين
من ام تركي للجماعه سلامات
وغير الجماعه من بعيد وقريبين
سنينها راحت عباده وطاعات
راحت وهي تفرش لهالنّاس كفّين
ولا عتب لا ضير وأيَّة ملامات
من يعذلك يا عين لوكان تبكين
ومن بالزمن عنده ظنونٍ وهقوات
راح النبي وراحت ملوك وسلاطين
- الشاعر: منصور البطي