الجزيرة - خالد الحارثي:
عدّ معالي نائب وزير الصحة لتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم أن بعض مشروعات وزارة الصحة متأخرة وليست متعثرة، مشيرا إلى أنها قليلة بالنسبة للمشروعات التي تنشئها الوزارة، لافتاً إلى أن المتأخر منها يرجع لإعادة التصميم وذلك لتحسين بيئة المستشفيات التي تتغير معاييرها سنوياً.
جاء ذلك في تصريح خلال افتتاحه الملتقى السعودي الثالث لتخطيط وتصميم المستشفيات تحت شعار «البيئة الاستشفائية في المستشفيات « والمعرض المصاحب.
وأضاف معاليه أن الوزارة خصصت لغرف العناية المركزة مبلغ مليار ريال بالإضافة إلى شراء الخدمة من القطاع الخاص، وتقوم الوزارة حالياًً بتعويض نقص الأسرة بالعناية المركزة بالتحويل وشراء الخدمة من مستشفيات القطاع الخاص. وأوضح الدكتور خشيم أن الوزارة حددت «100» سرير وما فوق لإنشاء مستشفياتها الجديدة بالاتفاق مع وزارة المالية، معللا ذلك بعدم فعالية الاستثمار في المستشفيات ذات الـ 50 سريراً التي تم إيقافها حيث لا يرغب الأطباء العمل فيها.
وأكَّد في كلمته التي ألقاها في الحفل الخطابي حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين بالمستوى الذي يواكب أحدث المعايير العالمية التي ومن ذلك تخطيط وتصميم وإنشاء المباني الطبية بما يتوافق مع المعايير العالمية. ونوه بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم العمران حيث أثمر العديد من النتائج المفيدة من خلال استضافة متخصصين ومصممين عالميين في مجال تخطيط وتصميم المنشآت الصحية، الأمر الذي نتج عنه تعاون مثمر مع مصممينا المحليين، والذي نتج عنه في نهاية المطاف عدة نماذج عالمية فازت بالعديد من الجوائز.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المعماريين السعوديين الدكتور عبد العزيز الدوسري أن الملتقى فرصة سانحة لالتقاء الخبرات العالمية في هذا المجال بما يخدم العمليات الإنشائية لمستشفيات في المملكة. فيما عدّ رئيس شعبة معماريي المباني الصحية الدكتور زياد السويدان ان الهدف من هذا الملتقى الذي يشارك فيه 32 خبيرًا من داخل المملكة وخارجها هو التعرف على النظيرات الحديثة والمستجدات والتطلعات المستقبلية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الملتقى يناقش العديد من المحاور المهمَّة والمتناسقة مع الشعار الذي وضع من أجله عقب ذلك قام معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير بافتتاح المعرض المصاحب.