المدينة المنورة - علي الأحمدي:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المنطقة يوم أمس الجلسة الثانية لمجلس منطقة المدينة المنورة من دورته الأولى لعام 1436-1437 هـ، التي خصصها المجلس للاطلاع على مخرجات برنامج «أداء» لمتابعة المشاريع الجاري تنفيذها بالمنطقة، وتقرير أولويات التنمية العمرانية بالمدينة المنورة.
وفي مستهل الجلسة أكد سموه على كافة الإدارات الخدمية بأهمية مضاعفة الجهود في العمل على إنجاز المشاريع الجاري تنفيذها وفق جدولها الزمني، وتشجيع المقاولين ومتابعة سير العمل بما يكفل تنفيذ المشروعات وفق الجدول الزمني المعتمد لها، كما شدد سمو أمير منطقة المدينة المنورة على أهمية استيعاب أن المواطن شريك أساسي في التنمية وبالتالي على الجهات الخدمية التي لديها مشاريع العمل إيضاح كافة المسببات التي أدت إلى تأخر أو تعثر المشاريع متى وجدت، كما أن على الجهات ذاتها التفاعل مع كل الاستفسارات أو الملاحظات التي ترد ضمن برنامج «أداء» الذي أتاح للمواطنين إبداء ملاحظاتهم على سير العمل بالمشاريع التي تهمهم, ومن جهة أخرى أثنى سموه على الجهات التي بادرت وتفاعلت بشكل كبير مع متطلبات برنامج الرقابة الإلكترونية، وأن ذلك يعكس ما تتمتع به تلك الجهات من شفافية.
بعد ذلك استعرض المجلس تقرير الأمانة حول أولويات التنمية العمرانية بالمنطقة الذي يوضح اتجاهات التنمية العمرانية بالمدينة المنورة ويساهم بشكل كبير في توحيد جهود الإدارات الخدمية وتوجيهها نحو خدمة الأحياء الجديدة بالتزامن مع ما تشهده المنطقة من نهضة عمرانية. واتخذ قراراً بأن يستأنس أولاً برأي المجالس المحلية والمجلس البلدي للوقوف على ما لديهم من ملاحظات وأخذ موافقات كافة الجهات الخدمية المعنية قبيل إقراراها من مجلس المنطقة. صرح بذلك وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة وهيب بن محمد السهلي، موضحاً أن المجلس في ختام الجلسة اتخذ القرارات والتوصيات اللازمة.