الجزيرة - عبد الرحمن اليوسف:
أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج أواصر الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم أن مشاركة الجمعية في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي أقيم مؤخراً بالرياض، ساهمت بإطلاع الزوار عن قرب على الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة -رعاها الله- لإعادة الأسر المنقطعة بالخارج لأرض الوطن، وتقديم العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج الذين تتوفر مبررات قوية لبقائهم هناك أو تقطعت بهم السبل، مؤكداً أن كل ذلك يجب أن يتوافق مع أهداف الجمعية التي تحظى بدعم حكومتنا الرشيدة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية -حفظه الله-.
وقد استمتع زوار جناح أواصر بالمعرض إلى شرح مفصل لما تقوم به الجمعية من توفير المستلزمات والمتطلبات التي تساعد على إعادة المنقطعين والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية واللازمة لمن يعود لأرض الوطن، كما اطلعوا على كيفية إعداد الدراسات والبحوث اللازمة لدراسة تلك الظاهرة ورفع ما يتم التوصل إليه إلى الجهات الحكومية المختصة، كما اطلعوا على الطرق التي يتم من خلالها صرف مبلغ مالي بصفة شهرية يسمى «إعانة نقدية شهرية» لتكون دخلاً يساعد من انقطعت بهم السبل خارج الوطن على اقتناء المستلزمات الضرورية ضماناً لتوفر عيشة كريمة للأسر السعودية بالخارج.
يشار إلى أن الجمعية تحدد مقدار هذه المبالغ بعد إجراء دراسة اجتماعية يقوم بها فريق مخصص من الجمعية لكل أسرة على حده تمهيداً لتحديد مقدار هذه المساعدات، والجمعية بسعيها الجاد جعلت ضمان عودة الأسر إلى أرض الوطن ركناً أساسياً تسعى لتحقيقه على الدوام، كما يمثل ذلك الرسالة السامية للجمعية لتكون تلك الأسر أسراً فعالة وينعمون بجوار أهلهم وأحبابهم.
كما أن الجمعية تأخذ على عاتقها وعلى الدوام زمام المبادرة من خلال تقديم رسالة مفتوحة لجميع المواطنين في الخارج الذين تنطبق عليهم خدمات الجمعية من أنها تقوم لإعادتهم لأرض الوطن وتأمين السكن ولتوفير الإعاشة وتقديم إعانة نقدية شهرية لهم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر حتى تتمكن الجمعية من ضمهم مع الجمعيات الأخرى كما تقوم الجمعية بالمتابعة مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية لحصول أبناء وبنات المواطنين المغتربين على الجنسية السعودية إن لم يحصلوا عليها وهم مستحقون لها، مع السعي بمساعدة الفتيات السعوديات في الخارج على الزواج من المواطنين السعوديين كخدمة اجتماعية مبتغاة وللحد من الزواج من الخارج.