جنيف - واس:
طالبت المملكة العربية السعودية أمس الأثنين حكومة ميانمار بفعل المزيد لنشر مزيد من التفاهم والوئام بين الجاليات المختلفة في البلاد من خلال تفعيل العمل بمذكرة التفاهم مع منظمة التعاون الإسلامي وخطة العمل التي تهدف إلى تقديم المساعدات وإنشاء البنى التحتية من مدارس ومستشفيات في المناطق التي تقيم بها أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار والسماح بالبدء في ذلك في أقرب فرصة, وأكدت المملكة في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان أمس والتي ألقاها عضو وفد المملكة المشارك في أعمال المجلس عبدالعزيز بن علي العقلاء أن المملكة قد رصدت 50 مليون دولار لصالح هذا الغرض التنموي في المناطق التي تقيم بها أقلية الروهينجيا. وأعربت المملكة عن أسفها لاستمرار الانتهاكات الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان التي تتعرض لها هذه الأقلية وهو ما أكده تقرير المقررة الخاصة لحقوق الإنسان المعنية بميانمار يانجي مي. وقال العقلاء في كلمته إن هذا التوتر سيؤدي إلى تصاعد العنف وعمليات القتل والترويع وأن الأقلية المسلمة وغالبيتها بدون جنسية ستكون الخاسر الأكبر من قرار السلطات في ميانمار تجريد جميع حاملي بطاقات التسجيل المؤقتة من حقوقهم ما يفاقم مشكلتهم في الوجود.