رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية أن حركته لا تقف حجر عثرة أمام تحقيق السلام العادل في المنطقة الذي يضمن عودة الأرض والحقوق الفلسطينية لأصحابها..
وبدأ هنية بالتغريد على تويتر للإجابة على أسئلة المغردين عبر هاشتاق AskHamas# «اسأل حماس».. كما بدأ هنية الإجابة على أسئلة باللغة الإنجليزية عبر «الهاشتاق» بعد الساعة السابعة والنصف من مساء الأحد.. وغرد هنية قائلا: «حماس هي حركة المقاومة الفلسطينية التي تهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية.. نضالنا هو فقط مع الاحتلال»..
وأضاف «نحن في حماس لسنا ضد السلام العادل الذي يضمن أرضنا والحقوق».. وتُعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها هنية التوتير.
وكانت حركة حماس أطلقت الهاشتاق للإجابة عن استفسارات المجتمعات الغربية.
وأعلن طاهر النونو - عضو الدائرة الإعلامية في حركة حماس مطلع هذا الأسبوع عن إطلاق حملة إعلامية تحت عنوان AskHamas# «اسأل حماس» عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تستمر لمدة أسبوع بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية برفع حركة حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية والمحدد في الثامن عشر من مارس الجاري.
وبحسب النونو سيتم توجيه الحملة التي ستستمر خمسة أيام إلى الجمهور الغربي لإرسال رسائل تعبر عن توجُّهات وأفكار الحركة في الكثير من القضايا التي تهم الإنسان الغربي وأن حركة حماس ليست حركة إرهابية، بل هي حركة تحرر وطني وأن الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي.
وسترتكز الحملة بالدرجة الأساسية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ستأخذ شكل السؤال والجواب كما يتضح من عنوانها «AskHamas - اسأل حماس» بهدف الوصول بالحقيقة إلى أكبر شريحة من الشارع الغربي الذي أظهر تضامنًا ملحوظًا مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
في غضون ذلك، قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش: إن اقتحام وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف - أفيغدور ليبرمان-، للمسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، لعب بالنار ويثير المزيد من العداوة والكراهية والتوتر.
وأكَّد الهباش في بيان صحفي «تلقت الجزيرة نسخةً عنه» أن اقتحام الحرم الإبراهيمي من قبل ليبرمان ومن قبله الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف «نفتالي بينيت» يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل القائم على عدم تقبل الآخر والسير باتجاه وضع اليد ومحو الطابع العربي والإسلامي عن مدينة الخليل، وإقحام الفلسطينيين ومقدساتهم في لعبة الانتخابات الإسرائيلية.
واعتبر الهباش أن هذا الاقتحام يكشف أطماع ونوايا الاحتلال الإسرائيلي من خلال الاستيلاء الكامل على الحرم الإبراهيمي خطوة خطوة بعد أن استولت على غالبيته، والتحكم به خاصة أيام الأعياد اليهودية، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية حرية العبادة تحت الاحتلال.
وحذر الهباش من أن استمرار هذه الاقتحامات من قبل الساسة والقيادات الإسرائيلية، يمهد الطريق لتنفيذها مجددًا داخل المسجد الأقصى المبارك من أجل تقسيمه زمانياً ومكانياً على غرار ما يحصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
ميدانيًا، بدأت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في بناء وإعادة بناء وتشييد عددٍ من مواقع التدريب العسكرية قرب الحدود شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، في إشارة إلى تعافيها من الضربة التي تعرَّضت لها المواقع خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف العام الفائت.
وقالت كتائب القسام في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: «إنه ما أن انتهت الحرب الأخيرة وعمليات المقاومة خلالها: «حتى بدأت كتائب القسام بمرحلة جديدة من الصراع في الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير بإذن الله تعالى».
وأشرفت دائرة الإعداد والتدريب في كتائب القسام، مؤخرًا على بناء عدد من المواقع العسكرية، من بينها موقعا (اليرموك وفلسطين)، اللذان لا يبعدان عن الحدود سوى مئات الأمتار، كتحدٍ للاحتلال الإسرائيلي.