قام معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بزيارة لجناح كراسي البحث بمعرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تشارك وكالة عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية بجناح كامل يحمل اسمها ويضم ما يربو عن (300) عنوان بين كتاب مؤلف ومترجم ومحقق، منها ما يباع بسعر رمزي، ومنها ما يتم توزيعه على جمهور المعرض مجاناً، وذلك إسهاماً من كراسي البحث في تحقيق الدور الريادي لجامعة الملك سعود في قيادة حركة التنوير، وتحقيقاً لما تؤمن به الوكالة من أن المعرفة للجميع، وتجسيداً لرسالتها التي تنطوي في جزء كبير منها على نشر الفكر المستنير وثقافة الإبداع، وإيماناً منها بالمسؤولية المعرفية تجاه الشباب السعودي في جميع مراحل التعليم.
كما شهد الجناح الذي يشارك فيه قرابة عشرين (20) كرسياً تمثل مختلف التخصصات الإنسانية والعلمية والصحية، إقبالاً لافتاً من نخب المثقفين وخصوصاً أساتذة الجامعات ولاسيما أساتذة جامعة الملك سعود، حيث زار الجناح الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع، أستاذ اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بالجامعة. واستعرض خلال جولته ما يحويه الجناح من إصدارات، وثمن جهود الكراسي في الإسهام بدفع حركة التأليف والترجمة بالجامعة والمملكة، كما أشاد بالتنوع الهائل للإصدارات المختلفة.
جدير بالذكر أن للدكتور المانع كرسياً للبحث تحتضنه الجامعة ويحمل اسمه ومعنوناً «بكرسي الدكتور عبدالعزيز المانع للغة العربية وآدابها»، وله عدد من المؤلفات والتراجم بالمعرض أغلبها توزع على جمهور القراء، وخلال الأيام الخمسة الماضية تصدرت كتب كرسي المانع يليها كرسي الجزيرة الكتب الأدبية في جناح الوكالة، إذ كان الإقبال على الجناح يفوق التصور والتوقعات، ولقد نفدت أغلب نسخ الكراسي البحثية.
من جانبه أثنى وكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية سعادة الأستاذ الدكتور ناصر بن محمد الداغري على زيارة معالي المدير ودورها في تأكيد مدى حرص ومتابعة معالية لنشاطات الكراسي ودورها في دعم البحث العلمي والتأليف والنشر. ووجه الدكتور الداغري شكره وتقديره لعميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور رشود بن محمد الخريف، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر على دعمهم غير الحدود لوكالة العمادة للكراسي البحثية، وحرصهم الشديد على إبراز مخرجات الكراسي في المعرض بالصورة اللائقة.
كما تجدر الإشارة إلى أن لكراسي البحث معرضاً دائماً في مقر الوكالة بالجامعة، يعرض فيه جميع مخرجات الكراسي من مؤلفات وأبحاث وأوراق علمية وابتكارات، مما يسهم في إثراء العملية التعليمية في شتى مناحي العمل الأكاديمي.