بداية أسأل الله أن يعين معالي أ.د. عبدالرحمن السند على ما حمل من مهام جسام ولكن الأمل قبل كل شيء بعون الله ثم بما لديه من خبرة شرعية وإدارية لا يستع المجال لذكرها ولعل من أبرزها أنه يجمع بين العلم الشرعي والعلم التقني الهام والحساس ألا وهو علم التقنية والحاسب الآلي.
وحديثي هنا يأتي بعد خبرة في هذا الجهاز المبارك تناهز ربع قرن من الزمن وبما أني الآن خارج هذا الجهاز بتقاعدي المبكر وغيرة على وطني وعلى هذا الجهاز الذي عشت فيه أغلب حياتي الوظيفية أحصر حديثي هنا في مجال عملت فيه لعشر سنوات من عملي في الهيئة ألا وهو المجال الإعلامي ومجال العلاقات العامة وألخصه رؤيتي في النقاط التالية:
أولاً: إعادة إصدار مجلة الحسبة من جديد وهي مجلة بلغت من عمرها عشرين عاماً إلى أن توقفت وقد كانت همزة وصل بين الرئاسة وجمهورها الداخلي والخارجي وكانت تحظى بطلب متزايد من قبل كثير من الجهات الحكومية والأندية الأدبية والجهات الإعلامية وعودتها أراها مهمة جداً، خصوصا أنها كانت إرشيفا للنشاط الاحتسابي لرجال الهيئة بشقيه الميداني والإداري.
ثانياً: إعادة إصدار المجلة العلمية المحكمة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) حيث كانت تحوي محتوى علمياً يثري علوم خيرية الأمة وهي مهمة جداً لما يخص العمل الميداني لرجال الهيئة.
ثالثاً: إعادة البرنامج الإذاعي (أضواء على الحسبة) الذي يذاع من إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية. وقد كان له حضور ملموس.
رابعاً: استحداث برنامج مرئي في القناة السعودية حول شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون أسبوعياً فقد كان أمنية لي ولمن سبقني ومن جاء بعدي من الزملاء وهو أمنية لم تتحقق بعد حتى الآن.
خامساً وأخيراً: من الأهمية مواكبة التطور الهائل وخصوصاً في الإعلام الجديد عبر كافة قوالبه والرئاسة خطت بلا شك خطوات تذكر فتشكر في هذا المجال غير أن الحاجة تتطلب المزيد من مشاركة الهيئة في هذا المجال الإعلامي الحيوي والهام جداً.
أختم بدعواتي لمعاليكم بالتوفيق والسداد.
** **
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدَينِ وقهر الرجال
آمين
- الرياض