استثمر عددٌ كبيرٌ من زوار «معرض الرياض الدولي للكتاب 2015» ممن شغفهم حب القراءة، الوقت والمكان لنهل العلوم والمعارف التي تزخر بها الكتب التي قدمتها 915 دار نشر في مختلف المجالات التي تتوافق مع مختلف الأعمار والمستويات العلمية.
ولم يستطع أحد زوار المعرض أن يبرح مكانه الذي كان يصلي فيه، من أجل مطالعة الكتب التي امتلأت بها حاملة كتبه، وتلبية نهمه في قراءة بعض هذه الكتب، والإبحار بين حروف صفحاتها.
وتكرر المشهد في بعض زوايا المعرض وممراته، فقد أخذ شغف القراءة من الزوار مأخذه، وأسهمت الأجواء العامة في زيادة الرغبة لدى الزوار بالقراءة. وتعدى ذلك للحوارات الفكرية التي عايشتها ردهات المعرض وأنحائه، فكانت تبرز بين الزوار في
أحيانٍ كثيرة عندما تتعالى أصواتهم، مستذكرين شخصيات عرفتها الثقافة وخلّدها التاريخ، في حين كانت القضايا الثقافية التي أثيرت كثيراً في المحاضرات المصاحبة للمعرض وورش العمل الثقافية التي نقلت عبر كثيرٍ من الشاشات الضخمة داخل المعرض وأحياها وتحدث فيها شخصيات سعودية وعربية ودولية قد استقطبت شريحة أخرى من الزوار ممن بحثوا عن المزيد من المعارف في المجال الثقافي.