تشهد الورش والفعاليات الخاصة بالأطفال إقبالاً متزايداً، ويستقبل نادي القراءة بجامعة الملك سعود الكثير من الأطفال ما بين عمر 4 إلى 12 سنة للاشتراك في البرامج التي خصصت لهم.
وأكدت الدكتورة إيمان الخطيب، المشرفة على أنشطة الطفل أن الأقسام الخاصة بأنشطة الطفل تشرف عليها نخبة من المشرفات والمتطوعات من الجامعات والمدارس، وهو ما يجعل الطفل أكثر أريحية في التعامل معهن.
وتوضح نشمية السباعي مشرفة قسم «نادي القراءة»، أن نادي القراءة خصص هذا العام أربعة برامج لجذب الطفل للقراءة أولها «ملك القراءة»، مضيفةً أنه حصل على هذا اللقب في أول أيام البرنامج 50 طفلاً، مؤكدةً أن ذلك يعتبر إنجازا رائعا لهذه الفئة العمرية، أما البرنامج الثاني فهو برنامج «كان ياما كان» وهي قصص يرويها المتطوعات للأطفال، أما البرنامج الثالث فتنطوي فكرته على البحث والاكتشاف وهو بعنوان «كنز المعرفة».
أما البرنامج الرابع والأخير فهو «تدوير الكتب» ويستهدف البرنامج إثراء خيال الطفل وتحسين محصلته اللغوية. وتؤكد «نشمية» أن هناك تطور ملحوظ نلمسه في الأطفال كل عام، لافتة إلى أنهم يستقبلون الأطفال للسنة الرابعة على التوالي.
وأوضحت سحر عبدالله «إحدى الأمهات» إنها لم تكن تعلم عن الورش العام الماضي إذ اعتقدت أن طفلها الذي يبلغ من العمر أربع سنوات لا يمكنه الالتحاق بهذه الورش، وأنها تفاجأت بهذه الأركان التي تنمي مدارك الأطفال، مشيرة إلى أن ابنها اندمج سريعاً مع الأطفال والمتطوعات وهو ما وجدته انجازا مميزا لطفلها، وأيدتها أم عبدالعزيز، مؤكدة أنها تجلب أبناءها منذ عامين بطلب منهم فمنذ تجربتهم الأولى تعلق ذهنهم بهذه الورش وأصبح معرض الكتاب يحتل أهمية قصوى لديهم.