طالب عدد من زوار معرض الرياض الدولي للكتاب بضرورة إعادة النظر في عدد أيام إقامة المعرض، خصوصاً سكان المدن الأخرى القادمين للمعرض من خارج العاصمة.
وقال عدد من الزوار «من خارج العاصمة»: إن المعرض يتعارض مع أيام العمل الرسمي، وأن فترة العشرة أيام غيركافية لإقامة حدث ثقافي بحجم معرض الكتاب، مقترحين أن يتم تمديدها لأسبوعين على أقل تقدير، خصوصاً أن بعضا منهم ينتظرون إجازة نهاية الأسبوع لتتسنى لهم زيارة المعرض.
وأوضح المحامي ريان قربان أن شدة الزحام والإقبال الكبير من الزوار تعطي مؤشرا لضرورة تمديد فترة إقامة المعرض لأن المدة الحالية غير كافية.
واقترح قربان أن يكون المعرض في أيام الإجازات سواء إجازة الربيع أو غيرها مراعاة للزوار من خارج مدينة الرياض.
وأوضحت العنود عبدالرحمن «موظفة» أن الزحام الكبير الذي يشهده المعرض تدعم فكرة التمديد الذي قد يساهم في توفير وقت كاف للزوار.
أما الدكتور إبراهيم الحيدري فقال، إن عشرة أيام غير كافية، مقترحاً تمديده لأسبوعين على أقل تقدير بحكم الحضور الكبير الذي يشهده المعرض، مؤكداً أن إقامة المعرض خلال أيام العمل أفضل من أيام الإجازات.
وأشار الطالب إبراهيم العيدان إلى معاناة طلاب الجامعات، بقوله: إن التوقيت بالنسبة لي يتعارض مع مرحلة الامتحانات ومواعيد تسليم المشاريع الفصلية، مضيفاً أن الوقت المناسب قد يكون بداية الفصل الدراسي، كما أيدته الطالبة مرام القميزي.