الجبيل - عيسى الخاطر:
تنطلق غداً الأحد فعاليات مهرجان التراث والأسر المنتجة الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل، ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية في الواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية، الذي يستمر حتى 11 جمادى الآخرة 1436هـ. وأوضح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية المشرف العام على المهرجان الأستاذ عبدالله المحمدي أن من الأهداف الرئيسية للمهرجان دعم الأسر المنتجة في مجالات مختلفة، مثل المشغولات اليدوية التقليدية والطبخ ومستلزمات المنازل وغيرها من المهن، وتشجيع هذه الأسر بمنحهم مواقع مناسبة لأنشطتهم.
وبيّن المحمدي أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، سيرعى إعلان مبادرة الهيئة لدعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية، وكذلك حفل الزواج الجماعي الثاني بالجبيل.
وأوضح أن عدد الأسر المشاركة في المهرجان يفوق 270 أسرة سعودية، إضافة إلى 20 حرفياً، ويتوقع أن يصل عدد زوار هذا المهرجان إلى أكثر من 500 ألف زائر مقارنة بـ 300 ألف زائر العام الماضي.
وأضاف: إن الفعاليات للعائلات فقط، بينما سيتم تخصيص آخر ثلاثة أيام من المهرجان للشباب بعد انتهاء مرحلة العائلات، وذلك تحت مسمى (مهرجان الشباب) وسيتم خلال هذه الفترة تقديم العديد من المناشط المصاحبة التي تتناسب مع احتياجات الشباب وإشباع شغفهم.
وتوقع المحمدي أن تصل مبيعات مهرجان التراث والأسر المنتجة إلى أكثر من 5 ملايين ريال طيلة أيام المهرجان، وسيكون هناك العديد من المسابقات، أبرزها أفضل أسرة منتجة، ومسابقة التصوير الضوئي والفيديو، ومسابقة الطهي الشعبي للرجال على الشاطئ، الذي يتم تقييمه وإعلان الفائزين، إلى جانب مسابقة الأزياء الشعبية، وهي خاصة بمراحل رياض الأطفال، ومسابقة الرسم الشاطئية، ومسابقة التواصل الاجتماعي المختلفة. وكشف المحمدي أن مدينة الجبيل الصناعية ستشهد هذا العام أربعة مهرجانات أخرى، هي: مهرجان الشباب، مهرجان الشعوب، مهرجان الرياضيات البحرية ومهرجان التمور.
يأتي ذلك ضمن اهتمامات الهيئة الملكية بالمسؤولية الاجتماعية، وتفعيل وتشجيع الأنشطة بما يتناسب مع رغبات واحتياجات المدينة.
وأضاف بأن المهرجان يتميز هذا العام باستضافة معرض أسماء الله الحسنى، الذي يتميز بالعروض الإلكترونية والشاشات العملاقة التي ستلامس المشاعر، وتبعث الطمأنينة في نفوس الزوار في أجواء مفعمة بالروحانية. كما يستضيف المهرجان استوديو البارعين في قرية المعرفة، كما يتميز باستضافة الزواج الجماعي لخمسين عريساً. وسيتم تنفيذ مراسم الزواج بالأسلوب التقليدي من التراث المحلي، بما يتناسب مع هوية المهرجان. وإضافة إلى ذلك، فقد خصصت اللجنة المنظمة ضمن أجنحة المهرجان (قرية الهوية الوطنية)، التي ستحتوي على العديد من الأركان التفاعلية والمفاجآت، كما تحتوي على معرض لتاريخ المملكة.