الخرج - فهد الموسى:
أكد معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي على أهمية معاهد البحوث والخدمات الاستشارية كأذرع داعمة للجامعات، ونوافذ لها على المجتمع مطالباً بتفعيل دور معاهد البحوث وتأطير عملها بما يخدم الأهداف المنوطة بها، وأشار العاصمي إلى ضرورة الاهتمام والاستفادة من الخبرات الناجحة، والتسويق لها لما تحتويه الجامعات من كوادر بشرية مميزة، من أجل خدمة البحث العلمي سواء أكان ذلك بالتدريب أو تقديم الخدمات الاستشارية، وشكر مدير الجامعة حكومة خادم الحرمين على ما وفرته من إمكانات كبيرة لخدمة الجامعات السعودية.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للقاء السابع لعمداء معاهد البحوث والخدمات الاستشارية في الجامعات السعودية، والذي قام على تنظيمه معهد الأمير عبدالرحمن بن ناصر للبحوث والخدمات الاستشارية بالجامعة. وتضمن هذا اللقاء العديد من الفعاليات المتميزة حيث بدأت الجلسات الصباحية بجلسة كان عنوانها «الشراكات والمسؤولية الاجتماعية والتجارب الناجحة لمعاهد البحوث والخدمات الاستشارية بالجامعات السعودية»، حيث قدمت فيها أوراق عمل حول إنجازات وطموحات معاهد البحوث والخدمات الاستشارية ودورها في الشراكات المحلية والدولية، قدمها كل من معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود، ومعهد البحوث والاستشارات بجامعة القصيم. في حين تناولت الجلسة الثانية «المسؤولية الاجتماعية لمعاهد البحوث والخدمات الاستشارية» وجاءت أوراق العمل فيها مقدمة من كل من معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك فيصل، ومعهد الأمير عبدالرحمن بن ناصر للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز. وجاءت الجلسة الثالثة مركزة على استثمار إيرادات المعاهد وطرق تنميتها، وشارك فيها بأوراق عمل متميزة: معهد التنمية والخدمات الاستشارية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومعهد البحوث والاستشارات بجامعة أم القرى، ومعهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة، ومعهد الملك سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية بجامعة المجمعة. في حين ركزت الجلستان الرابعة والخامسة على تجارب المعاهد الناشئة في البناء والتأسيس، وقد عرض تجاربه وخبراته الناجحة كل من معاهد البحوث والاستشارات في جامعة حائل، والملك خالد، والباحة، وتبوك، والجوف. واختتمت فعاليات اللقاء بإعلان البيان الختامي وتوصيات للقاء. وبعد انتهاء جلسات اللقاء، وما دار فيه من نقاش مثمر بناء، وجه معهد الأمير عبدالرحمن بن ناصر للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الشكر والتقدير لأصحاب السعادة عمداء المعاهد ومن يمثلهم من الجامعات التي ليس فيها معاهد؛ لإجابتهم الدعوة، وحرصهم على المشاركة الفاعلة في جلسات اللقاء، وإثرائه بالحوار والنقاش المثمر الذي سيكون له بإذن الله نتائج إيجابية على مسيرة معاد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية في المستقبل القريب بإذن الله.