مكة المكرمة - الجزيرة:
أعرب رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي، عن سروره، وسعادته البالغة؛ بمناسبة تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - له كأحد ممولي كراسي البحث؛ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، على هامش تدشين المليك المفدى ؛ لمؤتمر « تاريخ الملك عبدالعزيز» الذي نظمته الجامعة يوم أمس الأول في مدينة الرياض.
وقال يوسف الأحمدي:» أود أن أتوجه بالشكر الجزيل، والامتنان العميق، والتقدير الوافر؛ لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه - على تفضله بتكريمي، كأحد ممولي كراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية « . وأضاف :» ولاشك أن هذا التكريم من مليكنا المفدى، وقائدنا، وإمامنا، ورائد نهضتنا؛ يشكل حافزاً لنا، ولرجال الأعمال كافة؛ لمزيد من العطاء المثمر، للوطن، واستشعاراً للمسؤولية الاجتماعية، والوطنية الملقاة على عاتقنا؛ تجاه الوطن والمواطن؛ لما يحمل في طياته من التقدير من القيادة الرشيدة».
كما وصف الأحمدي تكريم المليك له بأنه « وسام شرف، وفخر، وهو محل التقدير والاعتزاز».
وفي السياق ذاته؛ أكد رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي، أنه قد بادر إلى تمويل تأسيس كرسي « يوسف الأحمدي لدارسات واستثمار أوقاف الحرمين الشريفين « بهدف تفعيل الأمر الملكي الكريم الصادر في 1-9-1428ه_ لأوقاف الحرمين الشريفين، وتجسيد الرؤية الملكية الطموحة، للعناية بأوقاف الحرمين الشريفين والاهتمام بها، ببرامج فاعلة، وفق منهج علمي حديث؛ يسهم في استثمار وإدارة هذه الأوقاف المباركة؛ فضلاً عن المساهمة الفعالة في إيجاد مخرجات علمية ضافية، تثري الساحة العلمية والوقفية، والاستثمارية، علماً، وتطبيقاً، ومشاريع حيوية.
وأشار الأحمدي إلى أن هذا الكرسي يعد متخصصاً في شؤون أوقاف الحرمين الشريفين، ويقع تحت مظلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تم تدشينه في العام المنصرم تحت مسمى: « كرسي يوسف الأحمدي لدراسات واستثمار أوقاف الحرمين الشريفين» . هذا وأكد الأحمدي أن الكرسي « يهدف إلى التعاطي مع الأوقاف؛ وفقاً لمتطلبات العصر الحديث، من خلال استثمار الكراسي العلمية المتخصصة في الجامعات؛ لطرح استراتيجيات، ورؤى، وأفكار حديثة؛ تستند إلى دراسات، وأبحاث علمية مؤصلة، معززة بمفاهيم، وتطبيقات استثمارية؛ لتنمية أوقاف الحرمين الشريفين» مما يحفز الواقفين إلى إنشاء وقفيات منتجة، وفعالة في هذه البقاع المباركة، علاوة على تجسيد اهتمام القيادة الرشيدة - أعزها الله - بالحرمين الشريفين ، وأوقافها، من جميع النواحي».