تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية، عشر دول أجنبية «غير عربية» بسبعة عشر داراً للنشر، وكان للمملكة المتحدة النصيب الأكبر بخمس دور تلتها كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بدارين لكل واحدة منها، بينما اكتفت إسبانيا والسويد والهند واليابان وكندا وفرنسا بدار واحدة للنشر.
من جهته أبدى المدير التنفيذي لدار النشر الكندية، دهشته من الإقبال الكبير الذي شهده الدار خاصة في اليوم الأول لافتتاح المعرض، مطالباً بتوسيع دائرة مشاركة الدول الأجنبية وتخصيص جناح أكبر لها، وتخصيص موقع إلكتروني للمعرض بلغات أجنبية مختلفة، مؤكداً أنه لو تم وضع ذلك في الاعتبار لأصبح معرض الرياض الدولي للكتاب من أكبر المعارض في العالم.
وأكد المدير العام لدار «جروس برس» الألمانية، أن معرض الرياض الدولي للكتاب يكتسب عاماً بعد عام أهمية متزايدة بالنسبة للناشر الدولي, موضحاً أن الإصدارات الأجنبية شهدت حتى الآن إقبالاً كبيراً، مشيراً إلى أن اللافت للنظر أن القارئ السعودي مطلع بشكل كبير على آخر الإصدارات الأجنبية ويتابعها مما يساهم في المستقبل في دعوة المزيد من الناشرين الأجانب إلى المشاركة في المعرض وتزويد القارئ بآخر المستجدات في عالم النشر.
وأوضح المشرف على دار «النشر الإسلامي» الهندية أن هذه مشاركة الدار تعتبر السادسة في المعرض، مؤكداً أن إقبال زوار المعرض وخصوصاً السعوديين كبيرجداً، متمنياً إتاحة الفرصة للدور الهندية لمشاركة أكبر.
وقال مسؤول دار«النشر الفرنسية»: «هناك اهتمام وإقبال على الأدب الفرنسي بشكل جيد من قبل الجمهور السعودي وهذا الاهتمام هو أحد نتائج هذا المعرض، فمعرض الرياض يعتبرمن أهم وأكبر التظاهرات الثقافية نظراً للعدد الهائل من دور النشر المشاركة فيه وكذلك نوعية الكتب المعروضة فيه».