متابعة - سعود الهذلي:

أشاد عدد من القيادات العسكرية بالكلمة الصادقة والقيّمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لرجال الدولة والمواطنين، والتي رسمت السياسة الحكيمة للمملكة الداخلية والخارجية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، ووضعت رؤية شاملة وبرامج طموحة لبناء اقتصاد قوي ومستقبل واعد لأبناء الشعب السعودي.

وأكدوا في حديث خاص لـ(الجزيرة) أن الملك سلمان يعد رائداً من رواد النهضة الحديثة التي تشهدها المملكة، وهو أحد رجال الدولة الأوفياء والمخلصين في خدمة وطنهم وشعبهم والأمتين العربية والإسلامية، ولذلك يسعى من خلال هذا الخطاب الشامل إلى مواصلة مسيرة التنمية والبناء لهذا الوطن الشامخ.

في البدايه ثمّن مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل المبادئ المهمة والسياسة الرشيدة التي تضمنها خطاب خادم الحرمين الشريفين، والذي أكد الثوابت الراسخة لقيادتنا الرشيدة في إدارة شؤون الدولة لتحقيق الرفاهية والرخاء للمواطنين، وبناء علاقات وطيدة مع العالم الخارجي، وتعزيز جهود النهضة والتنمية الشاملة للارتقاء بمستويات المعيشة للمواطنين.

وقال اللواء المقبل: إن الملك سلمان ليس بمستغرب عليه طرح مثل هذه الرؤى الفذة لبناء الوطن، لأنه يمتلك رصيداً وطنياً كبيراً أسهم في بناء النهضة التنموية والعمرانية الشامخة التي تشهدها البلاد، وظل طوال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء والإنجازات يسعى إلى خدمة الوطن والمواطن وتلامس احتياجاته والوفاء بها.

وأشاد اللواء المقبل بما تضمنته الكلمة من رسم سياسة حكيمة لبناء العلاقات مع الخارج ومحاربة الأرهاب والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره، باعتباره آفة تهدد المجتمعات، وتأكيده -حفظه الله- بأن الدولة لن تسمح لأحد أن يعبث بأمن الوطن، إضافة إلى التصدي لكل أسباب الفرقة والضرر بالوحدة الوطنية.

ومن جانبه نوه مدير عام الجوازات اللوء سليمان اليحيى بكلمة خادم الحرمين الشريفين واعتبرها دستوراً متكاملاً لبناء المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، وأنها تؤكد حرص الملك سلمان على التطوير والتنمية الشاملة والمتكاملة لمناطق المملكة كافة وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين.

وقال اللواء اليحيى: إن كلمة الملك سلمان تبث فينا الأمل والتفاؤل نحو مستقبل واعد ينتظر أبناء المملكة، لأنها أكدت سلامة النهج ورصانة القرار ووضوح الرؤية لقائدنا الهمام الذي وضع في قائمة أولياته خدمة المواطن من خلال كلمته التي أكدت أن أي مواطن هو محل اهتمامه ورعايته.

ودعا الله العلي القدير أن يحفظ الملك سلمان ويسدد على درب الخير خطاه، وأن يوفقه إلى مواصلة مسيرة النماء والعطاء لتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار لوطننا الغالي، وبناء العديد من المشاريع التنموية الشاملة في أنحاء الوطن كافة.

ومن جتهه أكد رئيس هيئة شؤون الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب أن كلمة خادم الحرمين الشريفين اتسمت بشمولية كاملة، ولامست كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للوطن والمواطن، ووضعت خططاً إستراتيجية طموحة للأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، فضلاً عن تميزها بالعاطفة النبيلة والمشاعر الصادقة والمخلصة تجاه جميع أفراد الشعب السعودي.

وقال اللواء الشلهوب: إن الكلمة تكتسب أهمية قصوى في هذا الوقت البالغ الأهمية، والذي تمر فيه جميع دول المنطقة بأحداث سياسية مهمة، لتبرهن السياسة والنهج الثابت للقيادة السعودية تجاه مجريات الأمور على الساحتين الإقليمية والدولية والاستعداد لمواجهة هذه التحديات المضطربة.

وأضاف أن الكلمة حملت دعوات أبوية مخلصة بضرورة تقوية اللحمة الداخلية وتوحيد الجبهة الداخلية للمملكة والتلاحم بين القيادة والشعب للتصدي لجميع الفتن التي تفتك بالأوطان، مع ضرورة القضاء على الأفكار الهدامة والتطرف والغلو، والالتفات إلى البناء والتشييد لتحقيق النهضة والتنمية الشاملة للمملكة.

وفي السياق ذاته ثمن قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني مضامين الكلمة التاريخية للملك سلمان، والتي سيجلها التاريخ بأحرف من نور في صفحات المجد لتبقى بكل فخر واعتزاز على مدى الأيام والسنين منارة تضيء الطريق نحو البناء والتطور، وتؤكد حرص الملك المفدى على خدمة وطنه ومواطنيه وشعبه وأمته.

ووصف اللواء القحطاني الملك سلمان بأنه شخصية قيادة فذة وأحد القادة البارزين الذين ضربوا أروع الأمثلة في خدمة وطنهم وأمتهم العربية والإسلامية، وهو نموذج يحتذى به في التحام الراعي مع الرعية بتواضعه الجم وأخلاقه الفاضلة وتواصله الدائم مع جميع المواطنين والاقتراب منهم في كل المناسبات الوطنية والاجتماعية.

وقال إن الكلمة عبرت عن المشاعر الصادقة للملك سلمان -حفظه الله- واهتمامه البالغ بالمواطنين في جميع مناطق المملكة، وتضمنت مبادئ عميقة في التركيز على النواحي التي تهم احتياجات المواطنين وتضمن لهم الاستقرار وتحقق لهم الرضا والأمن، وتطوير أداء الخدمات الحكومية في الصحة والتعليم وتوفير السكن بالإضافة إلى الاهتمام ببناء المشاريع التنموية الكبرى في البلاد.

وامتدح مدير إدارة خدمات المرضى المنومين ومساعد مدير علاقات المرضى بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني العميد خالد بن أحمد العامر كلمة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها بالمواطن وضرورة توفير حلول عاجلة للسكن والالتزام باستمرارية بتطوير الخدمات في التعليم والصحة والأمن وكل الأجهزة الحكومية، وإقامة مشاريع اقتصادية كبرى لعدم الإضرار من انخفاض أسعار البترول العالمية من خلال تنويع مصادر الدخل وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتدريب والتوطين للسعوديين.

وقال العميد العامر: هذا الخطاب ليس بمستغرب على الملك سلمان، فهو سياسي محنك ورجل دولة من الطراز الأول، وصاحب خبرة بارزة حيث أسهم مع إخوانه البررة أبناء الملك عبد العزيز في بناء الوطن، حتى أصبحت المملكة واحدة من الدول الكبرى في العالم، واحتلت مكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة على المستويات كافة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.

وأعرب عن تمنياته الخالصة بدوام التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين وأن يمده الله بعونه وتوفيقه وتأييده، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والارتقاء بالمملكة في المجالات كافة، وأن يحفظ الله لمملكتنا الغالية أمنها وأمانها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله جميعاً.