هلا.. هم هلا، لغة خاصة بالغة الترحيب.
هلا.. هم هلا من قلوب صادقة في الود، وفية في العطاء.
هلا.. هم هلا لجت بها ساحات مركز الملك خالد الحضاري في وسط مدينة بريدة, احتفالاً واحتفاءً بأمير قالوا عنه شعراً ونثراً غاية في البلاغة والفصاحة, وقالوا عنه حباً لا تكتبه العبارة، وقال عنهم بالمختصر المفيد -أنتم أهلي-
الحب منحة ربانية يقذفها الله سبحانه وتعالى في القلوب, فيكون العطاء ويكون الولاء وتكون الطاعة.
حب الوطن, وحب ولاة الأمر.. كما هو حب ولاة الأمر للشعب من أسباب الأمن والاستقرار ورغد العيش, وشواهد ذلك كثيرة, أظهرها وأقربها ما نعيشه في هذه البلاد من أمن وأمان ورغد عيش، وما هو إلا نتاج هذه اللحمة الوطنية التي جعلت من الشعب والقيادة أسرة واحدة (خير أمرائكم من تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم) نعم إننا ندعو لولاة أمرنا في صلواتنا وخلواتنا في سرنا وجهرنا، إيمان راسخ بأن ذلك من ديننا الذي أمرنا بأن نكون عوناً لمن ولاه الله أمرنا.
في بريدة.. شعب كما قال أميرهم عنهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إنني قرأت الحب في عيونكم, يا له من قارئ صادق قال حقيقة ما وقر في قلبه فنطق به لسانه ثقة في نفسه وثقة في من يخاطبهم.
في حفل بريدة خرجت متوتراً وكأنني المعني بهذا الحب, وأنا أنظر في تقاسيم وجه الأمير المتهللة وفي عينيه المتأملة.. خرجت وقلت له والله إنني أشعر بتوتر وأنا لست المعني بهذا الحب ولكنه شعوري تجاه من أعرفه وأعرف إخلاصه إذا أحب وبذله نفسه لمن أحب,كيف سيكون يومه وليله تجاه هؤلاء المحبين؟؟ قال لي العون من الله وحده سبحانه ثم من الدعم الذي ألقاه من سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي كلفني وشرفني بخدمة هذه المنطقة وأهلها, قال قولاً منحني الكثير من الثقة بأن المنطقة مقبلة على نهضة في جميع جوانب حياتها ستكون بإذن لله متفردة, فما أجمل أن يقترن بناء المكان ببناء الإنسان.
هلا.. هم هلا قال عن هذا الحفل وهذا الاحتفال قال المحتفى به الأمير الدكتور فيصل بن مشعل إنه احتفال بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فرحاً ومبايعة.
وأنا أقول: إن احتفال أهالي بريدة الذين هم في الحقيقة يمثلون كل القصيم إنما هو شكرٌ لسلمان العطاء والنماء الذي كرمهم بأن أختار لهم هذا الأمير الذي يحبهم ويحبونه, فشكراً لك يا قائد البلاد.
هلا.. هم هلا مشاعر ما كان لها إلا أن تضج بها أركان المدينة ويسمعها المقيمون والعابرون فرحاً حقيقياً لا مصطنعاً, ومشاعر صادقة في محبتها قرأتها وسمعتها وتقصيت خبرها.
هلا.. هم هلا بكم معشر القراء الذين يعشقون وطنهم ويحبون قيادتهم, هلا.. هم هلا، هلا مليون.. هلا هيل وعداد السيل.. هلا بالوطن.. كل الوطن في عهد العطاء والنماء.
شكراً للقصيم أرضاً وإنساناً، وشكراً لأميرها الذي عبر بلسان صدوق عن مشاعر صادقة.
والله المستعان،،،