الجزيرة - أحمد القرني:
تحتفي دول مجلس التعاون اليوم الجمعة بيوم التمريض الخليجي تحت شعار: «الاستثمار في مهنة التمريض.. قوة للتغيير» الذي يوافق 22 جمادى الأولى 1436هـ حيث يتوافق ذلك مع السنة الثانية للهجرة «غزوة بدر الكبرى» التي وقعت يوم 13 مارس 624 ميلادية السابع عشر من رمضان للسنة الثانية للهجرة.
وأوضح البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة المديرالعام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن الاحتفاء بهذا اليوم جاء بشعار يتواءم من الثورة المعلوماتية في المجال الصحي عموما ومواكبة الجديد لهذه المهنة السامية، مشيرا إلى أن اختيار هذا اليوم من كل عام لم يأت جزافا بل بحساب وترتيب دقيقين لكونه يوافق يوم 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة وهو يوم غزوة بدر الكبرى، ولعله من الإنصاف ألا نغفل ماضينا. ففيه بدأت مسيرة التمريض في صدر الإسلام لأخوات من فضليات نساء المسلمين أكسبن التمريض أعلى مراتب العزة والسمو حيث أولى الرسول عليه الصلاة والسلام مسئولية علاج الجرحى في غزواته إلى رفيدة الأسلمية، ثم نسيبة بنت كعب، ونحن نجد عبر الأزمان أن هذه الشخصيات النبيلة هي التي حملت المسئولية نحو إخوانهم بني البشر وسعوا لإغاثة وعون المريض، وخففت الضراء عن المتألم، ساعدت العاجز والمعاق هذه مشاعر تنم عن التضحية والإيثار وخدمة امتزجت بالرحمة والعطف والإيمان.
وقال المدير العام للمكتب التنفيذي بأنه من أبرز إنجازات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون تبني الخطط والاستراتيجيات التي تساهم في رفع مستوى الرعاية التمريضية وتطويرها وانتشاركليات التمريض واعتماد شهادات أكاديمية متميزة وازدياد أعداد الخريجين لخير دليل على تحفيز شبابنا وفتياتنا للانخراط في هذه المهنة السامية، ونظرا للاهتمام المتنامي من قبل أصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لهذه المهنة.