الرياض - واس:
أوضح مدير عام تطوير الأنظمة والإجراءات بالهيئة العامة للاستثمار الدكتور عايض العتيبي أن العمل قائم ومستمر مع الجهات الحكومية كافة من أجل إيجاد بنية متكاملة من الأنظمة والتشريعات لتهيئة المناخ الملائم لنمو وازدهار منشآت القطاع الخاص وكذلك إقرار مزيدٍ من التسهيلات لتأسيس المشروعات الاستثمارية بالمملكة. وأضاف العتيبي في تصريح صحفي أمس، أن الأنظمة ذات العلاقة بمزاولة الأعمال بالمملكة تتماشى مع سياسات الدولة الاقتصادية القائمة على الانفتاح والمرونة، منوها بالمزايا والضمانات التي يمنحها نظام الاستثمار الأجنبي للشركات الاستثمارية الراغبة في الدخول إلى السوق السعودي والاستثمار فيه، مشيراً إلى أن نظام الاستثمار الأجنبي مبني على أساس فتح الاستثمارات بشكل عام وبنسبة تملك 100% للأجنبي فيما عدا قطاعات محدودة يشترط فيها وجود شريك سعودي وهي 4 أنشطة «الخدمات المهنية، وتجارة الجملة والتجزئة، والخدمات المالية البنوك والتأمين، والاتصالات»، إلى جانب الأنشطة التي لا يسمح للأجنبي بالاستثمار فيها وهي ذات الصلة بالسيادة أو الخدمات الدينية مثل خدمات الحج والعمرة. ونوه العتيبي إلى أن المملكة تعد من الدول القلائل في المنطقة التي تسمح للأجنبي بتملك مشروعه الاستثماري بالكامل، مشدداً على أن نظام الاستثمار الأجنبي قائم ولا زال على مبدأ فتح جميع الأنشطة للاستثمار، وتخضع قائمة الأنشطة المستثناة للمراجعة الدورية لفتح مزيد من القطاعات أمام الاستثمارات الأجنبية. وحول الكيان القانوني الذي يسمح فيه لمزاولة الأنشطة الاستثمارية في المملكة، أفاد العتيبي أنه بالرغم من أن التزامات المملكة الدولية إلا أن لائحة نظام الاستثمار الأجنبي المعدلة أقرت السماح حتى للأفراد في حال كان المشروع قائمًا على الإبداع والابتكار وبراءات الاختراع، وبما يخدم توجهات الدولة بهذا الشأن، فالتقييم لا يقتصر على نوع الكيان وإنما يشمل طبيعة المشروع أيضًا ولدى الهيئة المرونة الكافية في هذا المجال.