الجزيرة - الثقافية:
انتبه أمامك معبر غزلان، بهذا العنوان المثير طرح المبتعث بندر بن عبدالمحسن العصيمي كتاباً يحوي ثمانين من الحكايا التي عايشها في مانشستر وصاغها لتكون للمبتعثين وغيرهم، تناول فيها مغامرات شيقة في الريف الإنجليزي، وحكايات مثيرة من داخل البيوت البريطانية، ومشاهد مع الناس في الجامعة والمرافق العامة ، وتجارب منوعة من تفاصيل الحياة اليومية مزج فيها بين المتعة والفائدة.
وصدر الكتاب عن مكتبة آفاق الكويتية للنشر، وطره في معرض الرياض الدولي للكتاب/ كما سيتوفر للشراء عبر الانترنت من موقع النيل والفرات ، وسيُتاح قريباً في المكتبات السعودية ودول الخليج.وعن محاور الكتاب قال العصيمي بأنه صاغ الحكايا لتكون بقالب روائي يبدأ فيه بقوله: قصتي عندما «تمّ استقصادي في مطار هيثرو» ، قصتي عندما «تهاوشت مع ديفيد وأنقذني مات»، قصتي عندما «وجدتُ مبتعثة سعودية تبكي في الباص» ، قصتي عندما «سقطتْ قذيفة ثلجية على رأسي» ، قصتي عندما «قفز في وجهي شخص كان مختبئاً تحت النافذة»، قصتي عندما «قالت زوجتي (سااادّه) لا تتميلح» ، قصتي عندما «قالت العاهرة: هل تبحث عـن (بزنس) هذه الليلـة».. وهكذا
وذكر العصيمي بأن تجربة الابتعاث ليست من أدب الرحلات وليست أيضاً من أدب المهجر، ولكنها غُربة بمذاق مختلف قام بتدوينها لتنتقل هذه التجارب من أغوار الذاكرة ومنابع الروح إلى تصرفات الناس وحياتهم في عالمنا العربي. ويقول المؤلف: أشعر بالامتنان لفضلاء في تويتر تحدثوا إليّ لحسن ظنهم بهذه «المحاولات الصغيرة» لتخرج في نهايتها كتاباً بين أيديكم .. شكراً لأصدقائي في مانشستر .. شكراً لعائلتي على ما أولوني من حبّ واهتمام.
جدير بالذكر أن المؤلف هو أكاديمي مبتعث من كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، حاصل على الماجستير في البكتيريا الممرضة من كلية الطب بجامعة مانشستر، ويبحث في الدكتوراه عن الفيروسات وعلاقتها بأمراض السرطان في مركز أبحاث السرطان في ذات الجامعة. قام بنشر مقالة علمية في مجلة الفيروسات الطبية بعد أن طوّر طريقة فحص فيروس من الفيروسات المتهمة بإحداث سرطان الرحم والذي لقي اهتماماً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير المملكة في بريطانيا وسعادة الملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل وحصل على تكريم للتميز الدراسي والبحثي في السفارة السعودية بلندن. حساب المؤلف في تويتر @AnaBandar