الطائف - عليان آل سعدان:
أكد عدد من المسئولين والشخصيات الاجتماعية أن الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لأبنائه المواطنين تحمل في طياتها خطط وتوجهات جديدة لتحقيق مزيد من التنمية والتقدم للوطن والرخاء والاستقرار لشعبه وقال معالي محافظ الطائف فهد بن معمر: إن الكلمة الضافية كانت شاملة ووافية لامست كل الجوانب الهامة في سياسة الدولة الحكيمة, وتحمل الكثير من المعاني والرسائل التي تؤكد قوة ومتانة سياسة المملكة العربية السعودية, وثبات اقتصادها رغم كل الظروف المحيطة بها, وهذا لم يكن ليتأتى لولا السياسة الحكيمة التي انتهجها مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه, ومن بعده أبناؤه البررة، وجاءت كلمة الملك من القلب للقلب, وهي عادة ملوك المملكة عندما يخاطبون شعبهم, حيث استهلها حفظه الله بقوله: (أتحدث معكم من قلب يحمل لكم كل المحبة والإخلاص متطلعين جميعاً لغد واعد مشرق مزدهر بإذن الله تعالى)..وأشار معاليه أن تعدد لغة الخطاب في كلمة خادم الحرمين الشريفين يعني اهتمامه ورعايته لكل أبناء الشعب, وهو ما جاء في كلمته حفظه الله بضرورة التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، لأن أبناء الوطن كما قال -حفظه الله- متساوون في الحقوق والواجبات، موضحا أن الكلمة حملت الكثير من البشائر على مستقبل هذه البلاد بقيادة حكومتنا الرشيدة وفقها الله وستكون السنوات القادمة بإذن الله _ كما قال الملك سلمان أيده الله _ زاخرة بإنجازات مهمة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد، كما نوه أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج بالكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والتي تبرز الخطوط العريضة لنهج المملكة في هذا العهد الزاهر على المستوى المحلي والعربي والدولي، وأكد أن بلادنا الغالية تسير بخطى ثابتة نحو تنمية شاملة ومتوازنة، والعمل وفق الأسس التي قامت عليها المملكة، وتحقيق العدالة لجميع المواطنين، والتصدي لأسباب الخلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على تصنيفات المجتمع التي تضر الوحدة لأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات.
وأبان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق بالاستماع إلى المواطنين، وأكد - حفظه الله - على المجلسين الأمني والاقتصادي التيسير على المواطنين، وأنه لن يقبل أي تهاون في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين ما يعني أن المواطن هو الأساس للعملية التنموية الشاملة في هذه البلاد الغالية.
وأشاد المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج بالأمن والأمان التي تعيشها بلادنا العزيزة في هذا العهد الزاهر مشيراً إلى ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - « إن الأمن نعمة عظيمة، وهو الأساس في رخاء الشعوب واستقرارها، وعلى الدوام أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيراً للمسؤولية، وشكل مع قيادته وحكومته سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين «، وشدد الملك سلمان - حفظه الله - على القضاء على الفساد وحفظ المال ومحاسبة المقصرين لأن الأمن مسؤولية الجميع، ولن يسمح لأحد بالعبث بالأمن.
وعد أمين الطائف سعي المملكة لبناء اقتصاد قوي تتعدد فيه مصادر الدخل خطوة موفقة للحد من تأثير انخفاض النفط على مسيرة التنمية، لأن بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل يعكس حكمة هذه القيادة الحكيمة وبعد رؤيتها، كما أن التركيز على إيجاد حلول عاجلة لتوفير السكن للسعوديين له أولوية في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، علاوة على توفير تعليم تتوافق مخرجاته مع خطط التنمية وسوق العمل، ودعم الخدمات الصحية. ودعا الله العلي القدير أن يحفظ هذه القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار. أما الشيخ مسعد بن سمار فقال لاشك أن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وضعت النقاط على الحروف في جميع الاتجاهات وحددت العديد من الخطوات التي ب دون شك ستنعكس بكثير من الفوائد والإيجابيات لصالح والوطن والمواطنين وهذا ليس بغريب على الملك سلمان الذي ركز على نقاط كثيرة وكثيرة ومهمة في المحافظة على الوحدة الوطنية التي تأسست على بنية تحتية قوية منذ عهد الملك عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسول والمساواة بين جميع المواطنين الذين وصفهم رعاه الله بأنهم السد المنيع أمام كل كل من يحاول المساس بوحدتهم وأمن واستقرار وطنهم وتقديره لدورهم واستشعارهم نحو ذلك، ولاشك أن كلمة الملك سلمان كانت شاملة تستحق القراءة والتركيز عليها بعين ثاقبة من قبل الجميع في هذا الوطن المعطاء في جميع المجالات وعلى وجه الخصوص الاقتصاد الذي حضي باهتمام كبير من قبل الملك سلمان ووضع له رؤية واضحة يجب أن يعتمد عليها رجال الأعمال لمواصلة النهوض بالتنمية الاقتصادية على أسس يستفيد منها الوطن والمواطنين وتحقق لهم قفزات متقدمة إلى الأمام.