في كل يوم يتجدد اهتمام قيادتنا الرشيدة بكل ما من شأنه تطور الوطن والرعاية الكاملة لمواطنية. ومحاربة الفساد. وعزمه على العمل من الجميع وفق منهج واضح للسياسة الداخلية والخارجية وما سبقها من أوامر ملكية والجميع استشعر أن الوطن في قلب سلمان وتؤكد كرامة وسيادة المملكة وشعبها.
وقد تجلى ذلك في الكلمة الضافية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله وسدد خطاه - التي وجهها لأبنائه المواطنين يوم الثلاثاء الماضي بحضور سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وأمراء المناطق والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسئولين وأعيان المناطق.
فقد أكد حفظه الله على أن كل مواطن وكل جزء من أجزاء الوطن الغالي هو محل اهتمامه ورعايته ولا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى. وهذا استمرار لنهجه السديد - حفظه الله - منذ أن تسنم مسئوليات إمارة منطقة الرياض، حيث كان مجلسه العامر لكل المواطنين بمختلف شرائحهم ومن مختلف مناطق المملكة.
كما أن المليك المفدى وجه جميع المسئولين بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين واستقبالهم والاستماع لهم. وهو بذلك يضع - وفقه الله - خطة عمل واضحة المعالم محددة الهدف، غايتها الحياة الكريمة للمواطن التي يوليها مقامه الكريم اهتمامه البالغ ويؤكد عليها دائماً.
الشأن العربي والإسلامي والدولي إلى جانب الشأن المحلي كانت حاضرة في سياق كلمته السديدة، فقد أكد حفظه الله على أن سياسة المملكة الخارجية ملتزمة على الدوام بتعاليم ديننا الحنيف الداعية للمحبة والسلام، وبأن المملكة وقيادتها سائرون الى تحقيق التضامن العربي والاسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بها.
ولعلي أختم هذه الكلمات بما قاله الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته حين قال: «السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة، بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني».
حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد وأدام علينا نعمة الأمن والأمان.
- مساعد بن عبدالمحسن السيف - رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة القصيم