بريدة - بندر الرشودي / تصوير - سيد خالد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على أهمية أن تسعى الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم لترجمة بعض المناهج والكتب المفيدة وإيصالها للكثير من الأقليات المسلمة في الدول الأخرى ليكون النفع أوسع وأشمل، لافتاً سموه إلى أن المملكة تستضيف العديد من أبناء الدول الإسلامية وتعليمهم من خلال الجامعات المنتشرة في المملكة، مشيداً بدور الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم المثالي والملموس على شتى الأصعدة، مثنياً على أهداف الهيئة وجهودها الموفقة والريادية.
جاء ذلك في كلمة لسموه ألقاها عقب افتتاحه مساء يوم أمس الأول الأثنين المقر الجديد للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم بمدينة بريدة، وتجول سموه بالمعرض المصاحب لحفل الافتتاح ودشن النسخة الجديدة للموقع الإلكتروني للهيئة.
وقد ألقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز العقل كلمة فرع الهيئة بالقصيم رحب فيها بسموه والحضور، مشيداً بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم في المجتمع وعلى مستوى العالم، مؤكداً أن الهيئة هدفها الإخاء والتآلف بين المسلمين في المجالات كافة.
ثم ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة بيّن خلالها أن المملكة مهتمة بالعلم الشرعي وقائمة على كتاب الله وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الحكومة الرشيدة حرصت على نشر التعليم في المملكة على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أن الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم لها جهود وبرامج مثالية وملموسة وموجهه لبلاد الأقليات المسلمة التي تحتاج إلى عون في مجال التعليم، مؤكداً أن رسالة الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم تنطلق من رسالة المملكة نحو الإسلام والمسلمين.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا يحكي الدور المثالي للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم على مستوى المملكة والعالم، ثم قدم الطالب كلو ديان أحد طلاب المنح ومشاريع الترجمة في جامعة القصيم تجربته الدراسية في المملكة وفي جامعة القصيم على وجه الخصوص، مشيداً بكتاب (سر دوام النعم) الذي هو من تأليف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مبيناً أن الكتاب ترجم للغة البوسنية والألبانية وسينشر في دول البلقان جميعها، مؤكداً أنه خلال دراستهم بالمملكة تعلموا بذل الخير والعطاء والمحبة والأخوة والرفق والمودة التي تعكس الثقافة الإسلامية للمملكة، مقدماً شكره للجميع على دعمهم ومساندتهم في طلب العلم ونشره.
بعد ذلك كرّم سمو أمير منطقة القصيم المشاركين، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً من معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي.