الجزيرة - المحليات:
أشاد معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار البينة في إبراز المعالم السياحية في المملكة العربية السعودية والحفاظ على المواقع التاريخية وتأهيلها وفتحها للزوار.
وقال فضيلته عقب زيارة المدرسة الأميرية «بيت الثقافة» بالأحساء صباح أمس الثلاثاء «هذه المدرسة هي أول منارة للتعليم، في هذه المنطقة الحبيبة إلى نفوسنا، والمشهورة قديماً بالتجارة والعلم». وأضاف: «هذه المدرسة خرجت كادراً متميزاً سعى في نشر العلم واستفادت من رجالاته المتفوقين جميعاً مناطق المملكة العربية السعودية»، معرباً عن إعجابه بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار، كما دعا إلى إبراز المعالم السياحية في برامج إعلامية.
ورحب علي بن طاهر الحاجي مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء بزيارة فضيلته للمدرسة التي تقع في قلب الهفوف وتعتبر إحدى أقدم المدارس النظامية في المملكة. وقال خالد بن أحمد الفريدة مدير مكتب الآثار المكلف خلال تقديمه نبذة عن المدرسة لفضيلة الشيخ المطلق بأن المدرسة افتتحت يوم الاثنين الموافق 11 من شهر محرم من سنة 1360هـ، تحت رعاية صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي أمير الأحساء آنذاك. وقد حضر الافتتاح كوكبة من رجال العلم بالأحساء والأهالي، ومدير المدرسة الأستاذ المربي محمد بن علي النحاس الذي تمكن من إنشاء مبنى المدرسة كمقر دائم لها.
وأضاف الفريدة: تلقى طلاب المدرسة بداية علوم الدين وعلوم الحساب والرياضيات والعلوم التجارية، وبعد الافتتاح عام 1360هـ، التحق بالمدرسة عدد من الطلاب، بالإضافة للطلاب المسجلين ما بين عام 1356هـ وحتى 1360هـ، وقد تخرج أول فوج من المدرسة وعددهم 70 طالباً سنة 1362هـ.