الجزيرة - المحليات:
وصف وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه - والذي عقد في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأنها رعاية تعكس القيمة التاريخية لهذا المؤتمر الذي يروي سيرة المؤسس -المغفور له بإذن الله -.
وأشار الوزير إلى أن هذه الرعاية الكريمة في أحد صروح العلم والمعرفة تأتي استكمالاً للدور الوثيق لخادم الحرمين الشريفين في دعم كل ما من شأنه ترسيخ أمجاد الماضي لدى أجيال الحاضر، وامتداداً للمكانة التاريخية والثقافية للملك سلمان - حفظه الله - في حفظ تاريخ الجزيرة العربية، ورصد مسيرة المؤسس وتوثيقها يتم عبر إشراف مباشر منه - حفظه الله - على عدد من القنوات الرسمية المختصة لتوثيق تلك المرحلة وربطها بما تحقق للوطن من تطور ونهضة شاملة ودوره في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، وهو الدور الذي خرج عن محيطه الجغرافي ليعم دول العالم، وكانت له انعكاساته على كافة المستويات الثقافية والاقتصادية والسياسية.
وأشار معالي الدكتور الدخيل الى أن هذه الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين تأتي امتداداً لما عُرِف عنه حفظه الله من ثقافة واسعة وأفق بعيد ورؤية إعلامية ثاقبة واطلاع واسع على الإنتاج الأدبي والعلمي والبحثي، وسبر أغوار التاريخ في مختلف الحقب، حتى أصبح الراعي الأول لكافة المناشط التي تخدم هذا الاتجاه، ومؤرخاً أصيلاً لتاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية.