شاعر يتلاطم كالبحر.. إن أردته في القلطة وجدته.. وإن أردته في العرضة وجدته.. وله في النظم ما يكفيه عن المحاورة والعرضة.
شاعر فرض احترامه على كافة زملائه بإبداعه وعدم خروجه عن المألوف.
مصلح بن عياد أو كما تطلق عليه جماهيره «البحر المتلاطم».. شاعر غني عن التعريف,.. كسب ود واحترام كل من قابله.. وذاع صيته.. وتناقل شعره الركبان.
ابن عياد, وبعد أربعة عقود قدم فيها للشعر ماسيجعله خالدا في صفحات المجد, يتم الآن تكريمه من أبناء قبيلته وجمهوره العريض في ليلة سيخلدها التاريخ عبر صفحات مجد كتبها وسطر حروفها الشاعر المحتفى به.
أربعون عاما لعب فيها ابن عياد مع كبار شعراء القلطة والعرضة.. وحفظ له الشعراء قبل الجماهير أبيات مازالوا يرددونها.. كان ندا قويا للشعراء.. ووفيا ومخلصا للشعر.. وتلمذ على يديه الكثير من شعراء الوقت الحالي سواء في القلطة أو العرضة.
- سلطان الحارثي