علي القحطاني - الرياض:
لايزال الحارس الدولي الشبابي الكابتن وليد عبدالله يعاني من هبوط حاد في مستواه، وكان من أهم وأبرز الأسباب في تدني نتائج الفريق الشبابي في الخسائر والتعادل, من خلال تسببه في العديد من الأهداف بأخطاء بدائية لا يقع فيها حارس مرمى يعتبر الحارس الأول في الكرة السعودية، وليد عبدالله بدأ الموسم ببداية قوية وكان له الفضل بعد الله في تصدر الفريق الشبابي في الجولات الأولى من دوري عبداللطيف جميل, وتصدى للعديد من الكرات الصعبة جدا وحسم لقاءات بتميزه ولعل ابرزها لقاء الهلال والذي انتهى بفوز الشباب بهدف الكوري بارك شو في اخر الدقائق, بالرغم من أن الهلال كان الأكثر سيطرة وخطورة, وكذلك لقاء الشباب مع الاتحاد في جدة عندما انتهى بفوز الشباب بهدف عبدالمجيد الصليهم في آخر الدقائق والعديد من المباريات، وبدأ مسلسل الانحدار في مباراة النصر في الجوله الأولى والتي انتهت بفوز نصراوي بثلاثية تسبب وليد في أحد الأهداف أمام الراهب مهاجم النصر.
وواصل مسلسل الانحدار أمام هجر والفتح والعديد من المباريات حتى ختمها أمام الأهلي، وليد عبدالله يحتاج إلى أن يراجع حساباته، ولعل اللوم على الإدارة الشبابية والتي لم تنجح في الجانب النفسي للاعب ويتحمل ذلك أيضا مدرب الفريق خايمي باتشيكو والذي لا يزال يصر على مشاركته رغم أخطائه الكوارثية في مباريات متتالية، وليد عبدالله الحارس الأول في الكرة السعودية ويحتاج فقط إلى الجلوس على دكة البدلاء؛ فالمحللون والنقاد اتفقوا على أنه من المفترض أن يعطى الحارس الشاب محمد العويس الفرصة لكي يراجع وليد عبدالله حساباته ويخف عليه الضغط من أجل زرع المنافسة والتي من خلالها يعود للاعب والنادي والمنتخب بالنفع.