الضفة - بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين، على هدم منزل قاضي محكمة الاستئناف في رام الله «كفاح الشولي» في قرية الجاروشية شمال مدينة طولكرم، بحجة عدم الترخيص.. وقال قاضي محكمة استئناف رام الله: إن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة ترافقها الجرافات، اقتحمت قرية الجاروشية صباحاً، وهدمت المنزل المكون من طابقين «120 متراً» والأسوار المحيطة به بالكامل، وهدمت الأرض المقام عليها.. وأكد الشولي، أنه لم يتلق أي إشعار بالهدم من قبل الاحتلال، منوهاً أنه تلقى قبل سنتين قراراً من سلطات الاحتلال بوقف البناء في المنزل، وأنه توقف عن البناء، وبقي المنزل على حاله حتى «اليوم».
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد أفاد في وقت سابق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت خلال الشهور الماضية 590 مسكناً يملكها فلسطينيون في القدس وفي المنطقة المصنفة «سي» في الضفة الغربية، وحولت 1177 فلسطينياً إلى نازحين، وأضاف أنها «أكبر موجة نزوح سكاني في الضفة الغربية» منذ أن بدأ المكتب إحصاء عمليات الهدم في الأراضي الفلسطينية.
في غضون ذلك، اعتقلت قوّات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين ثمانية شبان فلسطينيين في مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.. وبحسب مصادر الجزيرة اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر «أيوب العواودة -30 عاماً- بعد اقتحام منزله.. وفي مدينة الخليل أعلن الاحتلال اعتقال ناشط في حركة حماس، إضافة إلى اعتقال ناشطين آخرين في حماس من مدينة دورا.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين حملة اعتقالات في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، طالت سبعة شبان وفتية مقدسيين.. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب: «إن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مقدسيين بينهم الفتيين عمر أبو الهوى -15 عامًا- وجودة أبو جمعة -17 عامًا».
إلى ذلك، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين باقتلاع 300 شجرة زيتون في قرية سالم شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ..وقال لؤي السعدي -مدير الارتباط المدني الفلسطيني: «إن الجرافات اقتلعت 300 شجرة زيتون في منطقة قريبة من البؤرة الاستطانية «إسكالي» الواقعة شرق قرية سالم».. كما اقتلع مستوطنون صهاينة صباح أمس الاثنين، أكثر من 50 شجرة زيتون مُعمرة بالقرب من البؤرة الاستيطانية «عرويتسي» الواقعة شمال غرب بورين جنوب مدينة نابلس.