الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
تشارك أمانة منطقة الرياض حالياً - ممثلة في الإدارة العامة للدراسات والتصاميم، والإدارة العامة لتقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية، والإدارة العامة للتشغيل والصيانة- ومكتب التنسيق والمتابعة، في أسبوع المرور الخليجي الموحد 2015.
ويتضمن الجناح الخاص بالأمانة على عروض مرئية لعدد من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الأمانة، وعرض مرئي عن بعض ممرات المشاة وتصاميم الطرق والتقاطعات المختلفة، وعرض مرئي لتطبيق (صور وارسل) على الأجهزة الذكية الخاص بالبلاغات 940 وتحميل التطبيق بالجناح وجهاز للاطلاع والتبليغ بملاحظات زوار الجناح على حفريات الخدمات على شبكة الطرق، إضافة إلى وجود لوحة لمدينة الرياض موضح عليها التقاطعات المحكومة بإشارات مرور ضوئية، ولوحة توضح مواقع الجسور والأنفاق التي تم تنفيذها، ومجسم لطريق الأمير مقرن بن عبد العزيز بعد تحسينه وتطويره، كما يوجد في جناح الأمانة مخططات لتنفيذ أرصفة وممرات المشاة، ومخططات مشروع تهدئة السرعات بالشوارع، ومخططات مشاريع تنظيم الحركة المرورية عند المساجد والمدارس.
وتأتي مشاركة الأمانة في معرض أسبوع المرور الخليجي الموحد 2015 في إطار حرص الأمانة وبتوجيهات من معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، على تفعيل وسائل التقنية، والاستفادة من كل الخدمات الإلكترونية الحديثة وتوظيفها لخدمة المجتمع.
وأكد معالي أمين منطقة الرياض المهندس أبراهيم بن محمد السلطان أن أمانة منطقة الرياض تعمل بالتعاون مع مرور منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ووزارة النقل والجهات المختصة الأخرى على تحقيق السلامة المرورية لضمان سلامة مستخدمي الطرق والشوارع في جميع أنحاء مدينة الرياض, من خلال إستراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض التي تشمل العديد من المهام التي تحد من الحوادث المرورية، وعلى سبيل المثال لا الحصر قامت الأمانة بما يلي:
1. دراسة وتصميم الطرق والشوارع وفق المعايير التي تجعل الطرق أكثر آمناً وسلامة.
2. معالجة المواقع الخطرة بمدينة الرياض التي تكرر فيها الحوادث المرورية بحسب الأولية.
3. تدقيق السلامة المرورية على بعض طرق وتقاطعات مدينة الرياض.
4. تنفيذ مشاريع السلامة المرورية عند المدارس والمساجد لضمان سلامة وصول الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وكذلك سهولة وصول المصلين إلى المساجد.
5. تنفيذ مشروع تهدئة السرعات على الشوارع داخل الأحياء.
6. التعاون مع مرور منطقة الرياض بإعداد التصاميم اللازمة لتقاطعات الطرق لتنفيذ نظام ساهر للضبط المروري عند التقاطعات.
7. أخذ حركة السيارات والمشاة بعين الاعتبار عن تخطيط وتقسيمات الأراضي ودراسة المخططات من الناحية المرورية قبل اعتمادها النهائي.
وأضاف قائلاً: إنه جار التنسيق بين الأمانة والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لتوظيف التصميم العمراني بشوارع مدينة الرياض وزيادة ممرات المشاة وأعمال التشجير بالشوارع وتوزيع المرافق العامة بما يخدم جميع سكان مدينة الرياض، ويختصر عليهم الرحلات المرورية بحثاً عن الخدمات المختلفة.
واردف: كذلك التكامل مع مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض وتوافق مشاريع الأمانة مع متطلبات هذا المشروع الحيوي والمهم لضمان توفير ممرات آمنة للمشاة ومواقف للسيارات حتى يلبي مشروع النقل العام الحاجة الماسة لنقل الناس إلى جميع نقاط الجذب الرئيسة بمدينة الرياض بكل يسر وسهولة وأمان.
وقال معالي الأمين إن فعالية أسبوع المرور الخليجي تعد مناسبة مهمة لتقييم ما قامت به الأمانة من أعمال ومجهودات وتطويرها لتسهم في الحد من الحوادث المرورية والمحافظة على سلامة المشاة ومستخدمي السيارات وتطوير شبكة طرق العاصمة الغالية الرياض بما يحقق الجوانب الإنسانية والاجتماعية وجعل الرياض صديقة للإنسان.
واستطرد في قوله: إن الأمانة قد شاركت برعاية هذه الفعالية والمشاركة بجناح لدى معرض أسبوع المرور الخليجي بمدينة الرياض يشتمل على بعض الأعمال التي قامت بها الأمانة في هذا الشأن, حيث يحتوي المعرض نماذج لتصاميم الطرق وممرات المشاة وكتيبات وأدلة هندسية لتصميم عناصر الطرق المختلفة, ويتميز جناح الأمانة هذا العام بالتفاعل مع ملاحظات وآراء الزوار وأخذها بعين الاعتبار من خلال التعاملات الإلكترونية بتطبيق (صور وارسل) لمركز طوارئ الأمانة 940, وكذلك برنامج متابعة أعمال حفريات الخدمات بشوارع وطرق الرياض.
واختتم معالي الأمين تصريحه قائلاً: أتمنى أن تسهم هذه الفعالية المهمة في رفع مستوى الوعي عند قائدي السيارات والتقيد بالأنظمة والتعليمات المرورية ورفع جودة تصاميم الطرق وممرات المشاة وتكامل جميع الجهود المبذولة من الجهات المشاركة بالحد من الحوادث المرورية مع تمنياتي للجميع بالسلامة الدائمة.