الجزيرة - الرياض:
أوضح مختصون، أن هناك عدة عوامل تصنع قرار شراء المركبة الجديدة لدى قائدي المركبات، من أبرزها التقنيات والإمكانات الموجودة في المحرك «الشحن التوربيني، الشحن فائق السرعة» والتقنيات الموجودة في ناقل الحركة، بالإضافة إلى مستوى انسيابية الهواء والتقنيات الأخرى التي تؤثر على أداء المركبة، فبالامكان ان تعطي المحركات الصغيرة أداءً مماثل لمستوى أداء محركات أكبر إذا ما تم مراعاة هذه المواصفات.
كما أن وزن المركبة يلعب دوراً كبيراً في أدائها، فعلى سبيل المثال، المركبة التي يكون وزنها ثقيلاً، تحتاج إلى محركات كبيرة لتقدم الأداء الذي يتوقعه المستهلك، أما المركبات خفيفة الوزن فيمكنها أن تملك أداءً أفضل بمحرك صغير.
وتنتهج الكثير من الشركات الصانعة استراتيجيات لاستخدام مواد أخف وزناً في صناعة المركبة، مثل الألمنيوم وألياف الكربون. وضمن حملة «بكيفك» المنفذة من قبل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية، أكد المختصون إن كمية الوفر بين كل مستوى (لون)، وآخر من المستويات الموضحة الستة في «بطاقة اقتصاد الوقود» يقدر بـ 5 % من الاستخدام.
وأشاروا الى أن تحديد القيم المستهدفة لاقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الجديدة جاء استناداً إلى أنواع المركبات المتوفرة في المملكة، ووفقاً لنوعية استخدام المركبة، وذلك للمحافظة على التنوع في السوق وقدرته على تلبية الاحتياجات المختلفة لمستخدمي المركبات.