كتب - أحمد الوادعي:
ما يحصل من كثير من حكام كرة القدم لدينا شيء غريب الأخطاء تتكرر وأخطاء لا يرتكبها حكم مستجد هل أحد أن يصدق أن حكماً يرتكب أربعة إلى خمسة أخطاء مؤثّرة في مباراة واحدة هذا لم يحصل من قبل وكان في السابق لو حكم ارتكب خطأ في مباراة نهائية أو بين فريقين لديهما فرص في الحصول على بطولة لتم حل اللجنة ولو رجعنا للسنوات الماضية عندما تم حلت اللجان لو جدنا أن السبب في ذلك حكام كانت اللجان تجاملهم وتعطيهم فرص كثيرة رغم أخطائهم وتسببوا هؤلاء في إقصاء تلك اللجان في الوقت الحالي تجد الحكم يرتكب أخطاء أسميها كارثية؟ ومع ذلك الحكم لا يحاسب ولا اتحاد الكرة تدخل فيما حصل أمس فقط في لقاء الاتحاد ونجران شيء لا يصدق أن يرتكبه حكم دولي مثل محمد الهويش وأيضاً في لقاء الرياض والوحدة ارتكب الحكم محمد القرني أخطاء قد تكلف اتحاد الكرة إعادة المباراة وإيقاف الحكم وقد تصل العقوبة إلى الشطب.
ما يحصل في الآونة الأخيرة يتحمّله بالدرجة الأولى رئيس وأعضاء اللجنة وأيضاً رئيس الاتحاد أحمد عيد وباقي الأعضاء.
وكما سبق وقلت أحمد عيد لن يتدخل فهو لا يريد أن يدخل نفسه في نفق هو في غنى عنه فلو أنه اتخذ قراراً بحل لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم سوف ينقلب عليه بالتأكيد عمر المهنا ونائبه سعد الأحمدي اللذان هما عضوان في مجلس اتحاد الكرة وبذلك ستكون هناك جبهة أخرى خلاف ما يحصل بينه وبين أعضاء الجمعية العمومية إذاً أنا غاسل يدي من تدخل رئيس اتحاد الكرة في لجنة الحكام.
أنا سبق وأن تحدثت مع الأخ عمر المهنا ومع نائبه وعضو اللجنة علي المطلق ولكن الأمور لم تتغيّر ونحن هنا يهمنا نجاح التحكيم بشكل عام في المملكة.
ولو كنت مكان رئيس الجنة وزملائه لما وقفت مع أي حكم لديه الرغبة في الانضمام لحكام النخبة في آسيا وهو غير جدير بذلك وهو في الأساس لم ينجح في دورينا فما بالك أن يمثّل السعودية خارجياً ولكن مع الأسف الذي حصل أن اللجنة تعمل بالصداقة والمجاملات وهذا ما أوصلنا إلى هذا المنتج من الحكام، العام الماضي ارتكب محمد الهويش أخطاء مؤثّرة وبعد أسبوع تم تكليفه في لقاء الفيصلي والاتحاد بحجة أنه مراقب في الاتحاد الآسيوي وحصل ما حصل وأمس الأول تكرر هذا السيناريو في لقاء الاتحاد ونجران وجاب أم الكوارث أمام مراقب مبعوث من لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي وهو البحريني عبدالرحمن عبدالخالق.
يجب أن نكون منصفين ولدينا الشجاعة في اتخاذ القرارات إذا فعلاً لدينا الرغبة في تطوير الحكم والتحكيم.
أيضاً الحكم الذي سحبت منه الشارة الدولية يجب عدم الاعتماد عليه فطبيعي لن يعطي أكثر مما أعطاه في السابق ولو كنت مكان الحكمين عبدالرحمن العمري وفهد العريني لاعتذرت عن المواصلة بدلاً من أنهي تاريخي بأخطاء سوف يتذكرها الأجيال بين فترة وأخرى.
هناك مثل الراضي كالفاعل وأعضاء لجنة الحكام الحاليون يشاركون في التدني الملحوظ في أداء حكام كرة القدم بدون استثناء، ومع الأسف البعض منهم سبق له الاستفادة من وجودي في اللجنة فمنذ دخول يوسف ميرزا وحصل على دورات وندوات والآن أصبح مقيماً في آسياد فبدلاً من إعطاء الفرصة لحكام سابقين شباب بل هو يسعى لتثبيت نفسه كما حصل مع الحكم السابق عضو اللجنة المنحلة عبدالله القحطاني كم ندوة ودورة حضرها.