الجزيرة - سعود الشيباني:
تسببت مواطنة تدعى (ن.ع) من ذوي الفكر التكفيري في استشهاد ستة من رجال الأمن ومقتل والد زوجها في عملية وصفت بالخيانة العظمى لحرصها على خدمة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على مواطن بعد أن توافرت معلومات عن تورطه بعلاقات وتعاون مع أفراد تنظيم القاعدة وبعد القبض عليه في أحد المواقع اعترف بوجود قنبلة في منزله شرق الرياض وأثناء تفتيش منزله بحضور والده، ولحظة تفكيك القنبلة وتفتيش المنزل قامت زوجته المواطنة (ن.ع) بالاتصال هاتفياً على 7 من عناصر التنظيم الإرهابي وإبلاغهم بوجود رجال الأمن، حيث حضر كل من عبدالعزيز بن عيسى المقرن أحد قيادي التنظيم وفيصل عبدالرحمن عبدالله الدخيل وبندر عبدالرحمن عبدالله الدخيل وخالد أحمد بن سنان وتركي فهد المطيري ومحمد عبدالرحمن الفراج قتلوا فيما بعد في مواجهة مسلحة بحي الملز وكذلك حضر معهم شخص آخر موقوف حالياً بعد القبض عليه بعد فترة بالمنطقة الشرقية وحضروا جميعاً للموقع وهم مدججون بالسلاح وقاموا بمهاجمة المنزل في عملية إجرامية أدت إلى استشهاد ستة من رجال الأمن في محاولة منهم لخطف زميلهم من قبضة رجال الأمن إلا أن المكلفين عن حراسته هربوا به من الموقع في عملية وصفت بالإنجاز الأمني، حيث قام بعضهم بالدخول في المنزل والمناداة باسم زميلهم للهروب به من قبضة رجال الأمن بعد إطلاق النار.
وكانت المواطنة (ن.ع) قبل القبض عليها تعمل طباخة لعدد من الإرهابيين وتقوم بخدمة زوجها الموقوف حالياً وعدد من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في أحد أوكار الفئة الضالة فيما شبهها عناصر التنظيم بالصحابية الجليلة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما لأنها كانت تقوم على خدمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ووالدها أبي بكر الصديق.